“الروبوت” ظهرت كلمة روبوت لأول مرة في مسرحية للكاتب التشيكى “كارل تشابيك”عام 1920م ومبتكر هذه الكلمة هو “جوزيف تشابيك” الذى ابتدعها في محاولة لمساعدة أخيه على إبتكار إسم للآلات الحية في العمل المسرحى ومعانها في اللغة التشكية “العمل الشاق” وبدأت تنتشر في الكتب والأفلام والخيال العلمي لعدة سنوات ، هذا الأمر أدى إلى العلماء والمخترعين للابتكار والتطوير في هذا المجال .
“الروبوت” هو آله ميكانيكية قادرة على القيام بأعمال شقة وخطيرة ودقيقة أيضا وهى آله مبرمجة بحسوب .
* أنواع الروبوت كثيرة وأستخدامتها أكثر ومن أمثلتها السيارات والطائرات ذات التحكم عن بعد،و روبوت لتجميع أجزاء السيارات ،وأيضا روبوتات تدخل في العمليات الجراحية وفى منها أجزاء للإنسان المريض مثل اليد والقدم بديل اليد والقدم الحقيقى سبحان الله الذي سخر لنا هذا العلم ، ومن أشكال الروبوت ما هو قادر على الحركة والقيادة ومن أبرزها الإنسان الآلى الذى أرسلتها الوكالة الفضائيه الدولية سطح المريخ عام 2004م ، وهناك إنسان الآلى قادر على إعادة تجميع نفسه بصورة شبه مستقلة ويقوم بتصغير حجمه للمرور خلال نفق ضيق ، وهناك أيضاً أنواع من الروبوتات متخصصة بالقيام بأعمال المنزل ، وتعلم الأطفال ولعب الشطرنج ، وهذا النوع من الروبوتات يطلق عليها اسم”الروبوت الاجتماعي”.Social Robot.
ومن النادر أن تصمم إنسان الآلى على شكل كائن بشري كامل ، يمكنه أن يحل محل الإنسان في بعض الأحيان ، ومن أمثلة ذلك المذيعة “الروبوت” .
مذيعة الأخبار “كيم جو ها”.AI Kim. مطابقة تقريبا لنظيرتها البشرية من حيث المظهر والصوت لكن يبدو الجزء العاطفى أقل من الإنسان الحقيقى ، مهما تطور العلم لايوجد فى عظمة المخلوق سبحان الله العلى العظيم خلق العلم لنعرف ما قدر الله وأيضا جعل الإنسان يعلم ويبتكر ليخلق مثل هذا لمساعدة خلقة الإنسان ، ظهرت المذيعة الافتراضية AI Kim فى كوريا الجنوبيةعلى الشاشة لأول مرة تذيع النشرة الإخبارية فى أحد برامج “M BN” مع نظيرتها الحقيقة “كيم جو ها” وتبادلت الحديث معها وبدأت “كيم الافتراضية” تتفاعل وترد تلقائيا على ما تقوله كيم الحقيقة لدرجة تجعل التفرقة بينهم صعبة للغاية، صممت المذيعة الافتراضية بالتعاون بين القناة وشركة تطوير الذكاء الإصطناعى “مونى براين” Money Brain 🧠.
الكورية الجنوبية باستخدام تقنية التعلم العميق وهو نتاج تصوير 10ساعات كاملة لمقدمة البرنامج الحقيقة ، لكن لا تحتاج المذيعة الافتراضية غير دقيقة واحدة فهى تستطيع مشاركه 1000كلمة ولديها سرعة وكفاءة عالية الجودة في توصيل الأخبار كل ما يتطلبه الأمر كتابة نصوص الأخبار على مدار اليوم ، وهذة التقنية سبقتها وكالة الأنباء الصنية “شينخوا” حيث أعلنت عن أول مذيعين من الذكور ، وهذا الإنجاز كان احترافيا فى مجال التوليف العالمى للذكاء الإصطناعى عندما يتعلق الأمر بتوليف الصوت والفيديو فهذا الأمر يوفر جدا فى تكاليف العمالة والإنتاج .
زر الذهاب إلى الأعلى