الحريري غادر مُتجاوزًا انسداد الأُفق ودعوةٌ إِلى رفع الصّوت الحاسم
مدير مكتب لبنان – رزق الله الحلو
فيما يعيش لبنان حال تخبّطٍ سياسيًّا ونقديًّا وصحيًّا، وفي ظُلّ انسداد الأُفق في تشكيل حُكومةٍ جديدةٍ قريبًا، غادر الرّئيس المُكلّف تشكيل الحكومة سعد الحريري اليوم الأَحد إِلى الخارج، في زيارةٍ عائليّةٍ.
وفي موقفٍ مِن التطوُّرات الدّراماتيكيّة صحيًّا، علّق رئيس الهيئة الوطنيّة “الصحّة حقّ وكرامة” الدّكتور اسماعيل سكريّة، على التطوُّرات الّتي تشهدها “كورونا”. وقال: “إِذا كانت الجامعات قد أَهملت واجبها الرّياديّ في بناء مجتمعٍ يعي الحُقوق ويتوحّد حولها من خلال تعزيزه بخرّيجين مُحصّنين بثقافة المُواطنة، فإِنّها مُطالبة اليوم، وبخاصّةٍ الأَكاديميّة منها، برفع الصّوت العلميّ الحاسم في قضايا الصحّة العامّة، في ظُلّ ما نعيشه مِن تصدُّعاتٍ وتشوُّهاتٍ في قطاعنا الصّحيّ – الدّوائيّ، وعُدوانٍ كورونيٍّ يتمدّد مُستفيدًا مِن غياب سياسة مُواجهةٍ واضحةٍ وثابتةٍ، حيث التّحاصُص الرّئاسيّ للمُستشارين الصّحيّين، والإِرباك الوزاريّ وتعدُّد الآراء… والنّتيجة بلبلةٌ وتخبُّطٌ”. وختم سكريّة: “الواجب الصّحيّ الإِنسانيّ يفرض على المُؤسّسات الأَكاديميّة الصّحيّة التّلاقي على تظهير الرّأي العلميّ عاليًا أَمام الرّأي العامّ والمعنيّين، لتكون البُوصلة الّتي تنطق بالحقيقة الّتي لا تعرف إِلّا العلم لغةً”.
إِحراق خيم السّوريّين
أَمنيًّا، تطوّر إِشكالٌ فرديٌّ مُؤدّيًا إِلى إِحراق مُخيّمٍ للنّازحين السّوريّين في بلدة بحنين في منطقة المنية.