تقرير / هبة صالح
بالتزامن مع تحذيرات بعض الدرسات العلمية من خطورة السلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد على الأطفال، وجه الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، بتوفير أماكن لعزل الأطفال داخل المستشفيات الجامعي.
كما وجه وزير التعليم العالي، أيضا، بتوافر المخزونات الاستراتيجية من الأدوية الخاصة بالتعامل مع فيروس كورونا وكذلك الواقيات الشخصية لجميع الفرق لطبية والعاملين فى المستشفيات الجامعية، مشددا على أهمية الجاهزية الكاملة لجميع المستشفيات الجامعية للتعامل مع جميع السيناريوهات المحتملة للتعامل مع الانتشار الوبائى لفيروس كورونا المستجد.
كان المجلس الأعلى للجامعات وافق فى وقت سابق اليوم السبت، على إعادة تشغيل مستشفيات العزل الجامعية بكامل طاقتها، بعد ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الفترة الماضية.
يذكر أن عدد من العلماء، أكدوا أن السلالة المتحولة الجديدة من فيروس كورونا والتى تنتشر بسرعة في المملكة المتحدة والعديد من أنحاء العالم يمكن أن تصيب الأطفال بسهولة أكبر.
ووفقا للعلماء فإن السلالة الجديدة، أكثر قابلية للانتقال بنسبة تصل إلى 70٪ من السلالات السابقة في المملكة المتحدة، الأمر الذى دفع بعض الدول إلى إغلاق حدودها مع بريطانيا ودفع مناطق واسعة من البلاد إلى قيود صارمة فترة العام الجديد.
من جانبه قال يحيى مكي، أستاذ علم الفيروسات، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج “الآن” المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، أن النسخة الجديدة من الفيروس المنتشرة في بريطانيا ينتشر بكثرة بين الأطفال أكثر من السلالة الأولى، مشيرا إلى أن هناك بعض الفيروسات التي تتمحور لتصبح فيروسات سرطانية.
وأكد أن “أثير السلالة الجديدة من الفيروس على الأطفال متوسط، مقارنة بتأثير السلالة الجديدة على على الكبار، لأن خلايا الأطفال تتأقلم مع الفيروس، وتعمل على إنتاج الأجسام المضادة أسرع وأقوى من الكبار”.
ولفت إلى أن السلالة الجديدة سلاح ذو حدين عند الأطفال، يمكن أن يأتي كـ إنفلونزا أو يأتي على هيئة التهاب كبدي ورئوي، معربا عن أمله في أن يكون الفيروس ضعيف التأثير على الأطفال.
وكشفت بيانات وزارة الصحة والسكان، أن مصر تحتل المركز 148من حيث إجمالى الإصابات بها لكل مليون نسمة فيوجد (1249 مصابا لكل مليون نسمة وذلك بالمقارنة مع كل الدول والمناطق على مستوى العالم التى ظهرت بها حالات إصابة حتى الآن.
وطبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة فى 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافى المريض من فيروس كورونا.
ووجدت سلالات سابقة من فيروس كورونا أنه من الصعب إصابة الأطفال أكثر من البالغين، مع أحد التفسيرات هو أن الأطفال لديهم عدد أقل من المداخل تسمى مستقبلات ACE2 التي يستخدمها الفيروس لدخول خلايا جسم الإنسان.
وقالت البروفيسور ويندي باركلي ، إمبريال كوليدج لندن ، إن الطفرات في الفيروس تجعل من السهل اختراق هذه المداخل، موضحة: “لذلك فإن الأطفال معرضون بنفس القدر، ربما ، للإصابة بهذا الفيروس مثل البالغين ، وبالتالي نظرًا لأنماط الاختلاط بينهم ، من المتوقع أن ترى المزيد من الأطفال يصابون”.
لا يعتقد الخبراء أن السلالة الجديدة قد تمثل أي تهديد أكبر لصحة الأطفال، وإلى جانب الأعراض الثلاثة الأكثر شيوعًا لـ COVID-19 مثل الحمى والسعال الجاف وفقدان حاسة الشم والتذوق، ارتبطت 7 أعراض أخرى بالسلالة الجديدة للفيروس هى :
– الإعياء
– فقدان الشهية
– الصداع
– إسهال
– تشوش ذهني
– آلام العضلات
زر الذهاب إلى الأعلى