كتب / هبة صالح
ولد الكسار بحي السيدة زينب في 13 يوليو 1887 ، و اسمه الحقيقي على خليل سالم وقد أخذ اسمه الفني الكسار من عائلة والدته التي تدعي زينب على الكسار وقد عمل في البداية بمهنة السروجي وهي ذات المهنة التي امتهنها والده لكنه لم يستطع إتقانها فاتجه للعمل بالطهي مع خاله، وفي تلك الفترة اختلط بالنوبيين وأتقن لهجتهم وكلامهم.
عام 1907 كون أول فرقة مسرحية له وسماها “دار التمثيل الزينبي” ثم انتقل إلى فرقة “دار السلام” بحي الحسين.
ذاعت شهرته ودخل في منافسة حامية مع الكوميديان الكبير نجيب الريحاني وابتدع شخصية (عثمان عبد الباسط) النوبي لمنافسة شخصية (كشكش بيه) التي كان يقدمها الريحاني، ونجحت الشخصية نجاحاً عظيماً ولا تزال خالدة في ذاكرة التمثيل العربي. وفي عام 1924 قفز بفرقته قفزة هائلة عندما انضم إليها الموسيقار الكبير الشيخ زكريا أحمد وقدم لها العديد من الألحان المسرحية. في عام 1934 سافر إلى الشام وقدم مسرحياته هناك ولاقت نجاحاً كبيراً، بعد ذلك مر بأزمة أدت إلى إغلاق مسرحه بالقاهرة بعد أن قدم مايزيد على 160 عرضاً مسرحياً. اتجه بعدها إلى السينما وقدم فيها عدداً من الأفلام الناجحة
ومن أشهر أعماله فى السينما: ألف ليلة وليلة ومحطة الأنس وغفير الدرك وعلي بابا والأربعين حرامي ونور الدين والبحارة الثلاثة وسلفنى ثلاثة جنيه وعلى أد لحافك وعثمان وعلى ورصاصة فى القلب والساعة 7
توفي الفنان على الكسار بمستشفى القصر العينى يوم 15 يناير عام 1957 عن عمر ناهز ال69 عام بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان
زر الذهاب إلى الأعلى