تصدرت الإعلامية رضوى الشربيني مؤشرات البحث وذلك بعد خروجها وحديثها عن سبب توقف برنامجها “هي وبس”
وقالت: “هذه أول مرة ليا اعمل كدة في أي موسم، بس أنا بطلب منكوا أجازة، ويارب تكون أجازة مش كبيرة، وبناتي زعلانين مني جدا ، لكن أنا أريد أن أكون معاهم، والموسم ده الأصعب في 5 مواسم وكل حاجة ثقيلة”
وتابعت رضوى وهي تحبس الدموع: “هذا التوقيت المناسب إني أوقف البرنامج لأن الناس بتحتفل برأس السنة الجديدة، أنا محتاجة وقت ويمكن أرجع بلوك جديد، وأنا بعتذر إني مش هبقى موجودة معاكوا في رأس السنة”.
وعن سنة 2020، علقت: “طبعا كرم وستر من ربنا في جميع الأحوال، وهي كانت سنة ثقيلة وجميعنا لم نكن على استعداد نفسي لهذه الجائحة وكل مصيبة ربنا هينقذنا منها، وإن شاء الله عام 2021 يكون سعيدا”.
وكانت رضوى منذ أيام احتفلت بعيد ميلاد ابنتها وكتبت: “رغم انها اشقى حاجه فى العالم لكن حضنها وحنيتها عليه ودمها الخفيف ملهومش وصف…غلابويه وبترد الكلمه بعشره لكن دائما بقول حياتى من غيرها مكنش هيبقى ليها طعم و لا معنى…النهارده اتولدت وش السعد و الخير كله عليه…اخر العنقود البلطجيه اللى محدش بيقدر عليها و لا حتى انا.. يارب يخليكى ليه انتى و اختك و اعيش و اشوفكم زى ما انتم عايزين”.
يشار إلى أن رضوى الشربيني، أثارت منذ أشهر غضب غير المحجبات خلال دعوتها لارتداء الحجاب وعدم خلعه، الأمر الذيي عرضها للتحقيق.
وجاءت تصريحات رضوى المثيرة للجد: “لكل واحدة هي المحجبة الوحيدة في شلة صحابها أو في عيلتها أو في شارعها أو في شغلها أوعي تقلعي الحجاب أنت أحسن مني ومن غير المحجبة 100 ألف مرة”.
ووجهت رضوى الشربيني حديثها لمن ترغب في خلع الحجاب لإقناعها بالعدول عن ذلك، كما طالبت المحجبات بأن يلتزمن به قائلة: “أنتي أحسن عند ربنا “، مطالبة المحجبات أن يلتزمن بالحجاب وأن يتغلبن على شيطانهن.
وفي وقتها خرجت دار الإفتاء المصرية، للرد على على هذه الأزمة ونشرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تدوينتين أشارت فى الأولى إلى أن “الحجاب تكليف إلهي”، وقالت فى الثانية إن “الحجاب جمال”.
كما تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، فتوى للدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، يؤكد فيها أن حجاب المرأة المسلمة فرضٌ على كلِّ مَن بلغت سن التكليف.
