كتبت/مرثا عزيز
بعد نشر قصة الطفل “مصطفى”، ضحية التعذيب في الهرم، والذي تفنن والداه في طرق تعذيبه، ووصل الخبر إلى جدة الطفل التي شاهدته وهو يتمنى العودة لها، قامت “سهام خليل”، جدة الطفل، بمساعدة الشرطة في القبض على ابنها، ومحاولة القبض على زوجته أيضاً.
الأم استدرجت ابنها للقبض عليه
تحكي “سهام”، قصة مساعدتها للشرطة في القبض على ابنها، حيث قامت بالاتصال به وطلبت منه المجئ إلى بيتها لأنه تشتاق إليه، ولم تخبره أن الشرطة موجودة في المكان، مضيفة أنه لم يجلس إلا 5 دقائق فقط، حتى جائت الشرطة وقبضت عليه: “كلمت ابني قلت له أنا عاوزة أشوفك، وطبعا مجبتش سيرة أن الشرطة موجودة عشان ييجي من غير ما يخاف، دخل وماسلمش عليا وقعد يتكلم شوية مع جوز أخته، ودخلت الشرطة قبضت عليه”.
خلال الـ5 دقائق التي جلس فيها “مصطفى محمود”، دار بينه وبين والدته حواراً يفيد بأن ابنه مع والدته في منطقة العتبة، وتؤكد “سهام” أنه رفض أن يقول شيئا غير ذلك، مضيفة: “صعبان عليا اللي بيحصل في الولد ومش هسكت الا لما يتقبص على مراته كمان، لأن الاتنين مشتركين في الجريمة، واي حد ايده تتمد على حفيدى هقطعها له حتى لو كان ابنى”.
وكانا قد نشرا استغاثة من أحد الجيران، تفيد بأنها سمعت صرخات تعذيب طفل في العمارة التي أمامها، لتنتظر خروج والديه وتقوم بتصوير الطفل ليعترف أن والديه يقوما بتعذيبه.
استغاثة “نهي” كانت السبب
وحكت “نهى مصطفى أنها اكتشفت أن الطفل عمره 7 سنوات ووالداه يقومان بكهربته في مناطق حساسة وتعليقه في سقف المروحة، وهو ما دفعها إلى تقديم بلاغين وتنتظر بدء التحقيق فيهما، معلنة أنها على استعداد للذهاب والشهادة أمام أى جهة تحقيق بما سمعته وشاهدته.
زر الذهاب إلى الأعلى