كتب : وائل محمود
التحرش الجنسي ليس ظاهرة جديدة كما يدعى الكثيرون ولكن لوجود التواصل الاجتماعى والاتصال السريع اصبح ينشر الامر عن طريق من تعرض لتلك المواقف ، ولكن من المتهم بالتحرش ؟
اقصد من الذى يمكن ان يشار اليه كمتهم في هذا الامر الذكور ام الاناث ؟
من خلال الكثير من الدراسات العلمية المحايدة والتى لا تبالغ او التى تتحدث بحرية دون ضغوط فالامر مشترك بين الطرفين ، بنت او سيدة متبرجة وشاب لا يغض بصره ، ولا يقصد بالتبرج الملابس الديقة فقط او القصيرة ، فقد تكون فضفاضة ومثيرة ، ولكن يا ترى لو ان شيء لا تراه او انه عادى فلن يثير بصرك او غرائزك ، الكثيرون عند قراءة كلماتى قد لا يكملون لان في قرارة انفسهم يحبون رؤية جمال الاشياء وتبرج النساء ، وايضا هناك من يقول ان هناك منقبات يتعرضن للتحرش ، ارد عليهم ان النسب تختلف فاذا كانت امرأة من كل مائة تتعرض للتحرش فهناك 99% من المتبرجات يتعرضن لنفس الشيء ، اعترف ان التحرش موجود كالمرض بالضبط ، فكل الامراض موجوده والميكروبات والفيروسات ولكن نسبة تأثيرها وضررها للانسان متفاوتة ، وكذلك التحرش متواجد ولكن بنسب ، وكما ان الفيروسات يلزمها بيئة مناسبة لانتشارها ، كذلك التحرش اذا توافرت له تلك البيئة سوف يستفحل الى درجة الوباء ، ولكن ما هى بيئة التحرش كمرض ، اعتقد انه يبدأ من انثى ترتدى ملابس قصيرة او ضيقة او ملابس كانت في وقت من الاوقات لغرف النوم والزوجية ولكن مع تطور الموضة اصبح الكثيرون يشاهدونها في الشوراع ، فعذرا ايها المفكرون والعلماء ، ان لم يجد التحرش بيئة مناسبة فلن يصل الى مرحلة الوباء ، فيجب على الرجل في بيته ان لا يجعل ابنته او زوجته متبرجة فبتبرجها ايضا هى متحرشة بعيون الشباب والرجال وتغازلهم بتفاصيل جسدها ، فربما لا يكون عار ولكن تفاصيله وظهور تلك التفاصيل عن طريق الملابس الضيقة اكثر اثارة من الجسد نفسه ، فلا تتهموا الشباب فقط بهذه المصيبة ولا تحاكموهم وحدهم بهذا الامر فالمتهم المتحرش والمتحرشة .
زر الذهاب إلى الأعلى