أدب

أنفاس المطر…!

بقلم الشاعر / أشرف فتحي عبد العزيز

انتظر بلهفة حنين الشتاء وأحاديث لياليه مع قلبي ورائحة أنفاس المطر التي تحييني معه، انتظر ذلك الهدوء والسكينة التي أنعم بها معه بين رزاز امطاره على نافذتي ، انتظر أن أخرج تلك الأحاديث المدفونه بأعماق أعماقي التي خبئتها من بين ثرثرة لهيب الصيف….!

بيني وبين الشتاء حكايات وأسرار و أحاديث لم تكتمل من العام الماضي، صوته يبدوا للعالم مرعب لكنه نداء خاص لي أعلم ما يقول وافرق بينهم بين البرد والصقيع، العواصف والرياح، المطر والندى، وهو يعلم لغتي ويفرق بينهما بين حزني وفرحي، دموعي وانكساري، ألمي ووجعي، صرختي المسموعة والمكتومة، كلانا ينتظر الاخر ليخرج كل ما فيه….!

الشتاء لا يفضح أمري بين الناس، إن بكيت يمطر ليمزج دموعي معه، وأن صرخت بكل ما فيني يخرج عواصفة ليمزجني معه، مع الشتاء أعود طفل يلهو بلا خوف ويعود الي صوت الضحكة الهستيرية بلا هموم وناسي احزان الدنيا من حولي….!

صدقاََ انتظر الشتاء لأتنفس وأخرج زفير الوجع منى، وعودة الروح الي قلبي المحروم من همسات الفرح …!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى