كتبت/مرثا عزيز
في واقعة غريبة، أنقذ ببغاء صاحبه من الموت مختنقاً داخل منزله الذي اشتعلت فيه النيران، حيث أيقظه الطائر من نوم عميق ليتمكن من الخروج بسرعة من المنزل الذي اشتعلت فيه النيران.
صوت عال أصدره الببغاء “إيريك” وكأنه يصرخ ليوقظ صاحبه أنتون إنغيوين، الذي كان نائماً وذلك مع بدء تصاعد الدخان الناتج عن الحريق وانتشاره داخل المنزل، حسب ما ذكر موقع “سكاي نيوز”.
وقال الرجل الذي يعيش في مدينة بيرزبن بأستراليا، إنه سمع صوت ضربة وصوت صراخ الببغاء إيريك، فاستيقظ ليشم رائحة دخان، فخرج على الفور من الغرفة، ليرى النيران تتصاعد من المنزل، وقال: “أخذت حقيبتي وخرجت مسرعاً.. أشعر بالصدمة لأنني خرجت بخير من وسط هذه الأدخنة”.
من جانبه، قال أحد فريق الإنقاذ الذي شارك في عملية الإطفاء: “فوجئنا بالببغاء يصرخ في صاحبه قائلا (أنتون أنتون)، وذلك لتنبيه بالخروج”، مؤكداً أن هناك أجهزة كشف للدخان في المنزل، لكن الببغاء نبه الرجل قبل أن تصدر الأجهزة أي أصوات إنذار.
ببغاء يرقص ويحقق 3 ملايين مشاهدة
قدرات خاصة يتمتع بها طائر الببغاء، ليس “إيريك” الذي أنقذ صاحبه فقط، بل أيضاً ببغاء في البرازيل، أدى وصلة رقص أذهلت رواد مواقع التواصل الاجتماعى، وحقق عدد كبير من المشاهدات وصل إلى 3 ملايين.
كان رواد موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، قد تداولوا مقطع فيديو لببغاء في البرازيل وهو يؤدي حركات راقصة أمام عدد من المصطافين على الشاطئ.
ونال المقطع إعجاب رواد “تويتر” حيث تمايل الببغاء على إيقاع الموسيقى الإلكترونية، في مدينة ريو دي جانيرو، وظل الببغاء في مكانه يتمايل على تلك النغمات مع حماس وتفاعل المصطافون.
وخلال التعليقات على “تويتر” استغرب عدد من المغردين درجة الانسجام بين الببغاء والمصطافين، فيما تساءل آخرون حول ما إذا كان هذا الطائر قد خضع لتدريب حتى يتماهى مع الرقصة.
محكمة تسمع أقوال ببغاء
وفي واقعة أغرب استجوبت محكمة أرجنتينية، ببغاء، وذلك لأنه يعتبر الشاهد الوحيد في قضية قتل واغتصاب جماعي لامرأة تدعى إليزابيث توليدو، وقبل مقتل إليزابيث، كان الببغاء يردد آخر كلمات صاحبته “لا، أرجوك دعني أذهب”، ما دعا المحكمة للاستماع إلى الطائر، وضم الكلمات إلى القضية.
وتعود القضية إلى عام 2018، بعد أن أجّرت الضحية البالغة من العمر 46 عاما، غرفة في شقتها لـ3 رجال، قبل أن يغتصبوها ويقتلوها، حسب بيانات الشرطة، وأكدت جارة الضحية، التي اكتشفت جثتها العارية على الفراش، وقفص الببغاء بجانبها، وكانت على جسدها آثار كدمات عديدة، أن الببغاء كان يكرر باستمرار عبارة واحدة “لماذا ضربتني؟” وذلك بعد أن ضرب أحد الرجال المرأة.
