كتبت/مرثا عزيز
أوقفت السلطات فى بلجيكا مدرسا عن العمل بعد عرضه صورة كاريكاتورية للنبى محمد، خلال مناقشة حادث مقتل المدرس الفرنسى “صامويل باتى” كان قد عرض نفس الصورة في وقت سابق.
ويأتى ذلك فى خطوة مبكرة لتجنب تكرار ما حدث فى فرنسا أوقفت السلطات، وفقا لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية.
وأوضحت صحيفة “LaLibre” أن المدرس كان يعطي دروس المواطنة في صف يبلغ فيه متوسط عمر الأطفال 11 عاما.
وأكد المتحدث باسم إحدى ضواحى العاصمة البلجيكية بروكسل، إنه تم إيقاف معلم عن العمل، بعد عرضه صورة كاريكاتورية للنبى محمد، خلال مناقشته لقضية مقتل المدرس الفرنسى.
وقال المتحدث باسم عمدة منطقة مولينبيك: “يعتمد قرارنا بشكل فريد على حقيقة أن هذه الصور فاحشة وخادشة.. حتى ولو لم تكن للنبى محمد لفعلنا نفس الشيء”.
وأضاف المتحدث : “إن الصورة التى أثارت الجدل عُرضت أمام تلاميذ تتراوح أعمارهم ما بين 10 و11 عاما، مؤكدا أن بعض الآباء تضرروا واشتكوا من عرض الصور أمام أطفالهم.”ـ مشيرا الي أن تعليق عمل المدرس ليس عقوبة، إنما هى خطوة للحفاظ على النظام أثناء تنفيذ إجراء تأديبى، وربما يواجه المدرس إجراءات تأديبية أخرى بعد ذلك.
زر الذهاب إلى الأعلى