تعرف على اخطـر سلاح روسى عرفته البشرية
تعرف على اخطـر سلاح روسى عرفته البشرية
كتبت مرثا عزيز وكالات الأنباء العربية
دشنت روسيا أحدث غواصة مسلحة نووياً تحت أعين الرئيس فلاديمير بوتين الذي يصب كل اهتمامه على تحديث ترسانة روسيا الرهيبة من الأسلحة المتطورة.
وبدأت عمليات تصنيع الغواصة، بيلغورود ، في مصنع سيفماش في شمال غرب روسيا يوم الثلاثاء، بينما حضر بوتن حفل التدشين عبر دائرة تلفزيونية، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتم تصميم بيلغورود لحمل الدرون بوسيدون النووي، وهو سلاح “يوم القيامة” الذي تقول روسيا إنه سيكون قادرًا على تدمير مدن بأكملها من خلال إحداث تسونامي.
وسيتم الانتهاء من الغواصة النووية واختبارها بحلول عام 2020.
وكان الرئيس الروسي قد ذكر أن الطوربيد بوسيدون المسير عن بعد والذي يعمل بالطاقة النووية هو من بين مجموعة جديدة من الأسلحة التي ستجعل أنظمة الدفاع الصاروخي الأميركي عديمة الفائدة.
وتم بناء الدرون بوسيدون في شكل مماثل للطوربيدات لكنها أكبر بكثير من الأسلحة التقليدية – التي يصل طولها إلى 79 قدمًا – وهذا هو السبب في ضرورة حملها بواسطة غواصات مصممة خصيصًا.
وبمجرد إطلاقه، يمكن التحكم في السلاح عن بُعد لتجاوز الدفاعات وله نطاق غير محدود نظريًا بفضل محركه المعتمد على مفاعل نووي.
وتباينت التقارير حول سرعة الدرون، حيث تقدر بـ 70 ميلاً و 124 ميلاً في الساعة، تحت الماء، مما يجعل من الصعب اعتراضها.
ويحمل هذا النوع من الطوربيدات المسيرة رؤوسا حربية تصل قوتها التفجيرية إلى 200 ميغا طن، ويمكن أن تقضي على مدن مثل لوس أنجلوس الأميركية.
ويقول الخبراء إن هذا النوع من الانفجار تحت الماء يمكن أن يكون كافيًا لإحداث موجات تسونامي شبيهة بتلك التي أودت بحياة 20 ألف شخص في اليابان، وأدت إلى تدمير محطة فوكوشيما النووية لتوليد الطاقة عام 2011.
ويمكن أن يعمل السلاح الجديد كمركبة غير مأهولة تحت الماء قادرة على القيام بعمليات الاستطلاع وتصوير قاع المحيط وأيضا تخريب كابلات الطاقة البحرية والإنترنت.
ولدى الغواصة العملاقة أيضا غواصة صغيرة، يمكنها أن تقل 25 رجلا في عمليات البحث والإنقاذ والعمليات العسكرية الخاصة.
وفي ما يُعتبر تطوراً لافتا، سيقدم قادة الغواصة تقارير مباشرة إلى الرئيس بوتين بدلاً من كبار ضباط البحرية في البلاد، مما يجعل بيلغورود بمثابة وكالة استخبارات في أعماق البحار أكثر من غواصة تقليدية.
ومن المتوقع أن تعمل بيلغورود في القطب الشمالي وشمال الأطلسي – حيث زاد نشاط الغواصات الروسية بعشرة أضعاف في السنوات الأخيرة.