كتبت/مرثا عزيز
أقدم رجل مسلح بسكين على مهاجمة عدد من الأشخاص في كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وذكرت قناة “روسيا اليوم” أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توجه إلى موقع هجوم الطعن الذي وقع قبل قليل في مدينة نيس جنوبي فرنسا.
وارتفع عدد قتلى هجوم مدينة نيس الفرنسية إلى 3 قتلى وعدد من الجرحى، وسط حالة من الاستنفار الأمني بالمدينة وغيرها من المدن الفرنسية.
وقال كريستيان إستروسي، عمدة مدينة نيس الفرنسية، على تويتر إنه يعتقد أن الهجوم بالقرب من الكنيسة في نيس كان هجومًا إرهابيًا.
وأكد إستروسي إنه تم إلقاء القبض على شخص بعد الهجوم.
وقال وزير الداخلية الفرنسية جيرالد دارمانين إن الشرطة الفرنسية تنفذ عملية في منطقة الهجوم، مشيرا إلى أنه يعقد اجتماع خلية أزمة في وزارة الداخلية لمتابعة الحادث.
ودعت الشرطة الفرنسية عبر تويتر المواطنين إلى الابتعاد عن كنيسة نوتردام في مدينة نيس، جنوب البلاد.
وقبل قليل، أفادت وسائل إعلام فرنسية، بأن رجلًا شن هجومًا بسلاح أبيض قرب كنيسة في مدينة نيس، جنوب فرنسا، صباح اليوم.
وبدورها، أعلنت الشرطة الفرنسية أنه تم إيقاف المشتبه به واعتقاله بعد تنفيذه هجوما بسكين في مدينة نيس.
وطلبت الشرطة الفرنسية تجنب محيط كنيسة نوتردام في نيس، كما فرضت طوقا أمنيا حول منطقة الهجوم.
زر الذهاب إلى الأعلى