الأخبار

مراكب النجاة تكافح الهجرة غير الشرعية

في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية “مراكب النجاة”..
“الهجرة و”الكنيسة المصرية” توقعان بروتوكول تعاون لتضافر الجهود من أجل مكافحة الهجرة غير الشرعية

البابا تواضروس الثاني يشيد بمبادرة “مراكب النجاة” ويرحب بتعاون الكنيسة مع “الهجرة” في تنفيذها

وزيرة الهجرة: تعاون وزارات ومؤسسات الدولة لتنفيذ “مراكب النجاة” يدعم رؤية مصر للتنمية المستدامة

الأنبا يوليوس أسقف عام مصر القديمة وأسقف الخدمات: المرحلة الأولى ستشهد توعية ٤ آلاف وتدريب ٧٠٠ شاب بالمجال المهني

وقع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والسفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بروتوكول تعاون بين وزارة الهجرة والكنيسة المصرية، في إطار المبادرة الرئاسية “مراكب النجاة” للتوعية من مخاطر الهجرة غير الشرعية، والتي كان قد أطلقها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في منتدى شباب العالم ديسمبر 2019.

وأوضح قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة تدعم توفير الفرص للشباب دون تمييز، قائلا: “إننا نؤكد دائما في عظاتنا أن العمل عبادة، وأن الشباب عليهم السعي والاجتهاد، والرب يكلل جهودهم بالنجاح”.

وتابع قداسته أنه بمقتضى البروتوكول الموقع، سيكون هناك برامج تدريبية خاصة بتنمية المهارات الفردية والأعمال الحرفية وأعمال الريادة تحرص أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية، في جميع محافظات الجمهورية، على تنفيذها وخاصة في المحافظات الأكثر تصديراً للهجرة غير الشرعية والتي تعمل بها الأسقفية حالياً.

كما أشاد قداسته بما تقوم به وزارة الهجرة من جهود كبيرة في توعية أبنائنا بالخارج، والحرص الدائم على ربطهم بالمؤسسات الدينية في مصر، وتنظيم زيارات وفود أبناء المصريين بالخارج من الجيلين الثاني والثالث لمقر الكنيسة والأزهر، ولقاء الشخصيات الدينية والرد على أسئلتهم واستفساراتهم.

وفي السياق ذاته، رحب قداسة البابا بتوفير المناهج التدريبية التي تقدمها وزارة الهجرة ضمن ما تقوم به أسقفية الخدمات من توعية، للتعريف بمخاطر الهجرة غير الشرعية والتعريف البدائل الآمنة.

ومن ناحيتها، أوضحت السفيرة نبيلة مكرم أن توقيع البروتوكول مع الكنيسة المصرية يستهدف التعاون في تحقيق أهداف مبادرة “مراكب النجاة”، مشيرة إلى دور الكنيسة المصرية في توعية الشباب، ما يساهم في تعريف شبابنا في المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، بمخاطر تلك الظاهرة من خلال عقد ندوات ولقاءات توعوية مع الشباب والأمهات.

وتابعت وزيرة الهجرة أن المؤسسات الدينية لها دور بارز في التوعية من خلال الخطب أو العظات، وذلك لأن تلك المؤسسات تمتع بمصداقية كبيرة لدى الجميع تساعد على تحقيق الأهداف المنشودة وحث الشباب على البحث عن الفرص البديلة الآمنة وتعلم الحرف والمهن المختلفة والتي يحتاجها سوق العمل.

وأضافت الوزيرة أن التعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة في تنفيذ مبادرة “مراكب النجاة” هدفها بالأساس الحفاظ على شبابنا وتنفيذ رؤية مصر للتنمية المستدامة 2020، من خلال التنمية المجتمعية للفئات الأكثر احتياجاً والارتقاء بكرامتهم الإنسانية.

ولفتت السفيرة نبيلة مكرم إلى أن وزارة الهجرة تعمل على توفير دعم واضح لشبابنا يعتمد على تغيير الأفكار من خلال متخصصين إلى جوار التوعية لرفع مستوى شبابنا الاقتصادي وتمكينهم من القيام بمشروعات مختلفة.

من جانبه، قال الأنبا يوليوس، أسقف عام مصر القديمة وأسقف الخدمات: “إن الكنيسة ركن أساسي في وطننا وحريصة على المشاركة في المبادرات التي تخدم الوطن بأسقفيتها الممتدة في كل أنحاء المحافطات”، مؤكدا أن مبادرة “مراكب النجاة” في غاية الأهمية لأنها تعمل على إنقاذ شبابنا من “مراكب الموت”، موضحا أن المرحلة الأولى ستشهد توعية ٤ آلاف وتدريب ٧٠٠ شاب في المجال المهني كبداية.

هذا وقد تضمن البروتوكول تشكيل لجنة تنفيذية للتعاون بين الوزارة والكنيسة في تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية لمكافحة الهجرة غير الشرعية “مراكب النجاة”، وإعداد كوادر مدربة بشكل دائم في المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى