بقلم إيڤيلين موريس
أثار رد فعل الرئيس ماكرون عن أن بلاده لن تتخلى عن الرسوم المسيئة للرسول حفيظة الشعوب الاسلاميه بمسلميها ومسيحييها أيضا وقد أرجعت صحيفة رأي اليوم أن سبب هذه الإساءة المستمرة من ماكرون للإسلام جاء تمهيداً لتمرير قوانين وإجراءات ذات طابع عنصري ضد المسلمين في فرنسا بعدما فشلوا في الخطوات الإصلاحية ودمجهم في المجتمع الفرنسي، حيث كان ماكرون يائساً وهو ما أفقده شعبيته في اليمين المتطرف.
ولقد دانت الكثير من المنظمات الاسلاميه إستمرار هجوم فرنسا المنظم على مشاعر المسلمين بالإساءة إلى الرموز الدينية بينما أبدى البعض استغرابه من الخطاب السياسي الرسمي الصادر عن بعض المسؤولين الفرنسيين الذي يسيء للعلاقات الفرنسية الإسلامية ويغذي مشاعر الكراهية من أجل مكاسب سياسية حزبية .
بينما طالب البعض بالتحرك العملي ضمن المحيط الدبلوماسي لحظر الإساءة لكافة المعتقدات حول العالم.
كما طالب البعض الآخر بضرورة وجود تحرك دبلوماسي دولي لكبح جماح هذا التطرف المتدثر بثوب الحرية، بينما اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي مطالبة لمقاطعة المنتجات الفرنسية .
فماذا بعد ذلك وإلى أين ستأخذنا العنصرية وعدم احترام عقيدة الآخر !!
إن تعمد الاساءه للآخر تحت اسم الحريه لهو أمر مرفوض من الجميع وفي رأيي أن حرية التعبير في انتقاد الأديان أمر غير مرحب به من جانبنا فإن كان الغرب في أغلبه لا يقدر قيمة الدين إلا أننا في الشرق لا نقبل بهذا ، وكمواطنة مصريه قبطيه أعلن رفضي الإساءة للدين الإسلامي والرسول الكريم وأطالب أن يقدم الاحترام اللائق لكل الأديان وأعلن عن استيائي مما يحدث من الغرب واطالب فرنسا والرئيس الفرنسي بتقديم اعتذار للشعوب العربيه الاسلاميه.