كتبت/مرثا عزيز
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن احتضان مطرانية المنيا وأبوقرقاص للأقباط الأرثوذكس، انعقاد اللقاء الثاني بين الكنيسة والمنطقة الأزهرية وجامعة الأزهر بالمنيا، حول موضوع نشر السلام ومقاومة الأفكار المغلوطة لدى الشباب.
وقالت الكنيسة، في بيان لها، إن اللقاء حضره عشرة من الكهنة من المنيا وأبوقرقاص وشرق النيل، وعشرة أيضا من المنطقة الأزهرية وجامعة الأزهر، وذلك تحت رعاية الأنبا مكاريوس، الأسقف العام لإيبارشية المنيا وأبو قرقاص، والدكتور أحمد طلب رئيس المنطقة الأزهرية بالمنيا.
وأضافت الكنيسة، أن المجتمعين تناقشوا في موضوع اللقاء وضرورة التواصل مع الشباب سواء باللقاءات المباشرة أو بوسائل التواصل الاجتماعي، وأن القضية التي تواجه رجال الدين حاليا هي الخوف من وقوع الشباب بين براثن أما الألحاد أو الإرهاب، وأوضح الحاضرون أيضا أهمية التنشئة للصغار سواء بالمنزل أو المدرسة، وأن الحاجة أصبحت ملحة لضرورة تدريس مادة القيم والأخلاق من خلال وضع النصوص الدينية المسيحية والإسلامية معا.
الاتفاق على عمل موقع أو صفحة مشتركة بين الأزهر والكنيسة تبث القيم والفضائل الإنسانية
وأشارت الكنيسة إلى أن الحاضرين عرضوا بعض تجارب حياتية جديدة عن الحياة المشتركة بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدين أهمية دور رجال الدين في الوقت الحالى والمسئولية الملقاة على عاتقهم في هذه الفترة الحساسة التى تمر بها البلاد.
وجاءت توصيات لقاء الكنيسة والمنطقة الأزهرية بالمنيا كالتالي:
– النزول إلى أرض الواقع “قسوس وأئمة” معا لمقابلة الشباب فى مجتمعاتهم والتحدث إليهم والأنصات إلى افكارهم ومناقشتهم.
– عمل أنشطة مشتركة بين الشباب لتعميق الوحدة والمشاركة وتذويب الأفكار الخاطئة عندهم.
– دراسة عمل موقع أو صفحة مشتركة تبث فيها القيم والفضائل الإنسانية من كلا الطرفين وتشجيع الشباب للتواصل على هذه الصفحة.
– ترتيب لقاء قريب بكلية البنات جامعة الأزهر بالمنيا بحضور الكهنة وشيوخ الأزهر.
