بقلم إيڤيلين موريس
يُعتبر الإيجابيون أشخاصاً جذابين وخلوقين بطبعهم، فهم يُظهرون الود والأحترام للآخرين حتّى عند خلافهم معهم، وليس من طبعهم الثرثرة والتفوه بالكلام الفارغ فأفعالهم تتحدث عنهم، هذه الفضائل والمزايا تستوجب توخي الصدق والشفافية عند التعامل معهم، وإظهار الجدية والعقلانية عند محادثتهم.
والايجابيون أغلبهم إجتماعيون وليس العكس شرطا ، وحديثنا اليوم هو عن الشخصيات الإجتماعية .
إن أول ما يلفت إنتباهنا حين نتعامل مع إنسان لأول مره هل هو إجتماعي أم لا وبناء عليه إما نقترب منه او نبتعد عنه في حين أن تلك الكلمة كبيرة وتشمل تصنيفات كثيرة نحن لا ندرك جميعها.
علي سبيل المثال لو بنوته عدد أصحابها قليل وكلامها قليل وليس لها أي نشاط اجتماعي فدي نقدر نصنف شخصيتها كواحد من الآتي :
* معقدة : وده بيكون لأسباب سيئة مرت بحياتها
* مغرورة : طبعا مفهومة
* إنطوائية : يعني مش فارق معاها تعرف ناس جديده ولا فارق معاها تحتفظ بأصدقائها القدامى بمعنى آخر ليس لديها الرغبة لتكوين صداقات رغم أنها تستطيع ذلك وتملك الإمكانيات.
خجولة : ودي عكس الإنطوائية بمعنى أن لديها الرغبة لكن مش عارفة تكون إجتماعية ربما بسبب التربية المنغلقه او السن أو أو ……
* عندها social phobia: وده مرض يحتاج للعلاج .
الخلاصة :
أنك حين تري أو تتعامل مع شخصيات ليست إجتماعية لا يجب أن تتسرع في الحكم عليهم من أول مرة ، بل اعطي نفسك فرصة واعطهم هم ايضا فرصة كي تفهمهم ويفهموك وتقترب منهم و إن إستطعت مساعدتهم لا تتردد لأنه بالذات الشخصيات الإنطوائية والخجولة حتى المعقدة من الممكن أن يتغيروا مع الوقت وتكتشف أنهم شخصيات رائعه كدت أن تخسرهم لمجرد انهم شخصيات غير اجتماعية .
وما ينطبق علي الأنثي ينطبق علي الذكر أيضا .
زر الذهاب إلى الأعلى