مقالات وتقارير

” الدعم النفسي” وعلاقته بالسعادة

كتبت: هاجر جاد

الاستقرار والأمان، والمرونه في التعامل و تحمل المسؤولية وعدم الهروب منها، وعمل حياة إبداعية كامله، والسعادة العاطفية، والحياة بدون أمراض جسديه، كل ذلك يندرج تحت الدعم النفسي والصحة النفسية.

لم تقتصر على مستوى الفرد بل على مستوى المجتمع ككل.

يجب أن يصل الإنسان إلي مستوى مقبول من الصحة النفسية، وكيفيه التغلب على المشاكل والضغوط النفسية التي تواجهنا في حياتنا اليومية.

نبحث عن السعادة في كل مكان وزمان، نبحث عنها في الأشياء، أو بين الناس أو في نفوسهم أو في نفوس الآخرين.

من يصل إلي السعادة فقد وجد ضالته ولكن السعادة، شعور نشعر به في من حولنا نشعر به في علاقتنا الاجتماعيه، نشعر به في المال والطبقة، في الثقافة في السرور والرضا عن الحياة، وفي الصحة في كل ما نراه جميلا حولنا.
الأكثر أهميه تحديد الشعور العام بالرضا.

والشعور بالأبتهاج أو التعاسة، كل ذلك ناتج عن الدعم النفسي والصحة النفسية، ويمكن فهم ذلك أن كل العوامل السابقة ترتبط بالتغلب على الإحباط والكآبه و تقليل الضغوط اليومية.

بدعم نفسنا بطاقات إيجابيه تعطينا جرعة من السعادة وأن العلاقات الاجتماعيه مصدر من مصادر السعادة، وتخفف من العناء والصحة بل لأنها تزيد من البهجة والسرور من خلال المشاركات الاجتماعيه، وحل المشاكل للآخرين هذا هو “الدعم النفسى ” من خلال حقيبة واحدة وهي
” حقيبة السعادة “

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى