بقلم / محمد مطر ثويبت العنزي
رحم الله «أمير الأنسانية» أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه، والذي وافته المنية في 29 سبتمبر 2020 بعد مسيرة أعوام على سدة الحكم، كان عنوانها العمل المخلص والانجاز في جميع المجالات حتى أصبحت الكويت “عروس الخليج”.
وكان قد قاد الشيخ صباح الأحمد بعد توليه مقاليد الحكم الكويت نحو التقدم والازدهار في مختلف المجالات والصعد، ونقلها من دولة صغيرة في مساحتها إلى كبيرة في وزنها السياسي والاقتصادي والخيري حتى وصلت مشروعاتها التنموية إلى شتى أقطار العالم.
كما تميز أميرنا الشيخ صباح الأحمد بحنكته وسياسته الحكيمة ورؤيته الثاقبة والتي مكنت الكويت من تجاوز المحن والأزمات التي مرت بها لاسيما خلال الأعوام الماضية.
حيث شهدت الكويت خلال فترة توليه للحكم نهضة عمرانية بشكل لافت، وتطورت بوتيرة متلاحقة في شتى القطاعات والمرافق العامة.
وكانت الكويت وشعبها الشغل الشاغل للأمير “صباح الأحمد” ، وهذا ما أكده الشعب الكويتي ، بل وجميع شعوب الدول العربية والأسلامية.
ولعل أبرز المحطات التي تجلت فيها حنكة وحكمة الشيخ صباح الأحمد، هي ما مرت به دولة فلسطين والمسجد الأقصى من أضرار الأحتلال الصهيوني ، فقد كان شديد الحرص على دعم وطرح هذه القضية في المحافل العربية والدولية باعتبارها قضية إنسانية.
كما ساهم سموه في تحقيق الجهود الإنمائية للدول العربية والدول النامية، من خلال تقديم قروض ميسرة لمساعدة الدول الفقيرة في تمويل مشاريعها الإنمائية.
استطاع سموه حفر إسمه في ذاكرة الدول والشعوب لما قدمه من أعمال خيرية ودعم مالي للكثير من المنظمات العالمية ورعاية المحتاجين.