استمعت نيابة شرق القاهرة لأقوال دفاع مهندس زراعي متهم بقتل زوجته مُدرسة إنجليزي (أميرة فخر الدين)، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد عقب تعديه عليها بالضرب لدفاعها عن ابنتهما، كما استمعت لشهود العيان من الجيران.
وطالب دفاع المتهم «مُعاذ.م» بإثبات ملحوظة بأواراق التحقيقات، بأن الاتهام الموجه للمتهم هو القتل العمد، في حين أن الثابت خلال حركة سير التحقيقات أن الاتهام الضرب المفضى إلى الموت، مطالبًا تعديل الاتهام وإخلاء سبيل المتهم بأى ضمان يتراءى للنيابة العامة يناسب الجرم المزعوم تأسيسًا على انتفاء مبررات الحبس الاحتياطى، حيث إن المتهم له صغيرتان تبلغان من العمر سنتين، وهو العائل الوحيد لهما بعد وفاة زوجته، وأن لديه محل إقامة ثابت في مصر، ولا يخشى عليه من الهرب، ولا يخشى من إخلال الأمن والنظام العام.
وعقب ذلك، قررت النيابة حبس المتهم 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات، ويراعى التجديد له في الميعاد، وطلب «فيش وتشبيه» للمتهم، وترفق صحيفة سوابقه الجنائية.
وخلال الساعات الماضية، تصدرت قضية الفتاة أميرة التي قتلت على يد زوجها تريندات (جوجل)، حيث تصدرت هاشتاجات، تحت عنوان: «حق أميرة لازم يرجع».
واشتعلت حالة من الغضب على منصات (السوشيال ميديا) المختلفة، بسبب قصة الفتاة أميرة فخر الدين التي تعرضت للضرب المبرح على يد زوجها، ما أدى إلى موتها في النهاية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل قصة الفتاة أميرة فخر الدين التي توفيت في المستشفى بعد تعرضها للاعتداء والضرب المبرح، حيث اتهمت أسرتها الزوج بقتلها بسبب أنه كان يقوم بضرب ابنتهما، فتدخلت من أجل محاولة إنقاذها من بين يدي زوجها فضربها هي الأخرى بطريقة وحشية، ما أدى إلى نقلها إلى المستشفى في حالة خطرة إلا أنها توفيت بعد ذلك.
فيما حاول زوجها ادعاء أنها مصابة بفيروس كورونا ولديها مرض وراثي، وهو ما فعل فيها هذا الأمر، إلا أن الجيران من الشهود أكدوا سماع صرخاتها وتوسلاتها له حتى يتركها هي وطفلتيهما التوأم.