كتب محمد جمال
تعد الرواية الأولى التي تؤرخ لدور شريان نهر النيل في ترابط مصر مع دول حوض النيل ، صدر للكاتب والمؤلف إسلام يحيى سليم رواية ( النيل بن تانا .. الملحمة التي تجمع بين مصر ودول حوض النيل ) ، عن دار العلوم للنشر والتوزيع ، لتؤكد على تاريخ علاقة مصر مع أشقائها في دول حوض النيل والمصير المشترك على مر التاريخ .
كما تقدم توثيق تاريخي لمنابع نهر النيل ، وتقدم سرد لعلاقة كل دولة من دول حوض النيل مع النهر العظيم ، حيث تستند إلى نحو 59 مرجع علمي فيما تقدمه من معلومات وخرائط ، وتتميز الرواية في أنها تقترب من ثقافة وتقاليد شعوب دول حوض النيل بسرد خصائص كل دولة ومشاهد من حياتهم وأبرز الأمثال الشعبية الدارجة في كل دولة .
وتكشف الرواية أن أول من اكتشف منابع النيل هم آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبة وسلم ، وتحديدا الرحالة العربي الإدريسي ( أبو عبد الله محمد الإدريسي ) الذي ينتهي نسبه للإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ، وهو مؤرخ ومن أبرز علماء الجغرافيا .
حيث يعد الإدريسي أول من اكتشف منابع نهر النيل ، وروي لأول مرة أن النيل ينبع من بحيرة كبرى في الجنوب ، في إشارة لمنبع النيل الأبيض من بحيرة فيكتوريا ، وقام سنة 1160 م برسم خريطة لنهر النيل ومنابعه من وسط إفريقيا ، مما ساهم في تصحيح مفاهيم العلماء في عصره ، وتنفرد الرواية بنشر هذه الخريطة .
قصة الرواية
تدور أحداث الرواية ، حول رحلة في نهر النيل ، فكر فيها شاب مصري يعمل صحفيا متخصص بدول حوض النيل ، وله علاقات وأصدقاء صحفيين من كل دول الحوض ، جاءته فكرة الرحلة لدول حوض النيل من مصب النهر بفرع دمياط في مصر وصولا إلى بحيرة تانا في إثيوبيا مروراً بدول الحوض الإحدى عشر دولة .
وبالفعل يشترك في الرحلة 11 صحفيا يمثلون كل دول حوض النيل ( مصر والسودان وجنوب السودان وإريتريا وأوغندا والكونغو الديمقراطية ورواندا وبوروندي وتنزانيا وكينيا وإثيوبيا ) ، حيث بدأت عبر مركب نيلي خاص من دمياط حتى جنوب السودان ، وبعدها يلجئوا لوسائل التنقل العادية لصعوبة الملاحة في بعض الدول .
رحلة الشباب لمنابع نهر النيل ، تجد دعم من حكومات دول حوض النيل ، وبجانب المعرفة والثقافة لم تخلو الرواية من المغامرة ، حيث جسد جانب المغامرة فئة مندسة معهم ضمن الرحلة حيث طلب اثنين من الصحفيين الأجانب مشاركتهم الرحلة لتدوين أهم محطاتها ، لكن واقع الأمر أنهم يتحركون بتعليمات من جهات مخابراتية تابعة للموساد الإسرائيلي ، ويسعون لنقل تحركات الشباب في رحلتهم ، لإفشال تلك الرحلة في بعض دول الحوض ، وبعد مجموعة من الممارسات والأحداث والمواجهات ، تنتصر إرادة شباب دول حوض النيل معاً ويفشل مخطط تلك الفئة المندسة ، بما يعكس ويؤكد رسالة الوحدة والترابط بين دول الحوض .
رحلة الشباب لم تخلوا من التطوع والعمل المشترك ، ذلك أن مجموعة الصحفيين وفقا للرواية يقومون بإصدار صحيفة مشتركة باسم ” النيل بن تانا ” .. وإنشاء جمعية لإغاثة أطفال دول حوض النيل وجمع تبرعات لعلاجهم .
والرواية في مكتبات …
مكتبه دار العلوم شارع سيجوارت حدائق حلوان
مكتبه عمر شارع طلعت حرب
مكتبه مبتدآ شارع قصر النيل
مكتبه سنابل شارع صبري ابو علم
مكتبه كنوز شارع جواد حسني
مكتبه النهضه العربيه شارع عبد الخالق ثروت
مكتبه فكره سيتي ستارز مدينه نصر