تنافس الفنانة الشابة المصرية هنا الزاهد بقوة في موسم الصيف السينمائي بفيلم “الغسالة”، الذي نجح في تحقيق إيرادات كبيرة وسط كل الأزمات، وتحديد نسبة الجمهور عند 25% فقط مع الاحترازات الأمنية والصحية المفروضة بدور العرض
وفي حوار خاص كشفت عن تفاصيل فيلم “الغسالة”
وكواليسه، وتأثرها بفيروس كورونا على المستوى الفني، واستعداداتها لفيلم “باربي” الذي كتبه طلعت زكريا
قبل وفاته، وكذلك كشفت عن مشروعاتها مع زوجها أحمد فهمي، وكذلك عن تجربتها في العمل
يعجبني بشكل عام أفلام الخيال والتشويق، وأعتبره نوعي المفضل بالنسبة للأفلام والدراما، خاصة أني بشكل شخصي أحب الخيال والإثارة. ولذلك رحبت بفكرة العمل وتحمست لـ”الغسالة” وفكرته الجديدة التي تنتمي لنوعية أعمال الفانتازيا.
بطولة العمل وأنا منجذبة للفكرة والاختلاف النوعي الشديد بالفيلم، وتلك التركيبة التي لا تقدمها السينما المصرية إلا نادرا، ولهذا كانت كل عناصر المغامرة مكتملة وقررت عمل
ومنذ أن عرضت علي الشركة المنتجة
الفيلم بدون تردد
الفيلم فانتازيا خيالي، وأحببت أن يكون كل شيء به بداية من شكلي وتمثيلي جديدا، ولأن شخصية “عايدة” التي جسدتها في الفيلم مختلفة ولها تركيبة جديدة ومتناقضة ومضطربة، لهذا فكرت في أن يكون لها شكل مميز وبعيد عن كل الشخصيات التي قدمتها من قبل، وغيرت لون شعري وطريقة ملابسي فظهرت بشكل جديد جدا، وتعمدت تغيير الإطلالة لأننا نمر بأكثر من فترة زمنية بالفيلم
فنعود للوراء أحيانا ثم للمستقبل.. وهكذا.
رغم تأثر كل شيء بفيروس كورونا الذي تحول لجائة فرضت قبضتها على العالم، لكن لحسن الحظ صورنا معظم أحداث الفيلم قبل أزمة كورونا.
وبكل أسف كان هناك بعض الأيام التي لابد من تصويرها ليكتمل الفيلم، وحدث ذلك أيام تفشي كورونا، وعدنا مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والتعقيم والتباعد.
أكيد أعتبر فيلم “الغسالة” من أصعب التجارب في حياتي الفنية، خاصة في ظل الظروف الحالية التي نعاني منها وبالنسبة لأزمة دور العرض السينمائي التي شهدت إغلاقا تاما، ثم افتتاح بنسبة 25% فقط.
ولن أخفي أنه عندما قررت شركة الإنتاج عرض الفيلم في موسم العيد بتلك النسبة كنت قلقة جدا، ولكن في النهاية كان يجب أن نغامر ونقبل التحدي
أستطيع أن أقول إني قبلت التحدي، وفزت به أنا وفريق العمل، والحمد لله الإيرادات التي حققها الفيلم تعد جيدة في ظل هذه الظروف، وأسعدني أن الفيلم حقق إقبالا جماهيرىا كبيرا، ولم يخف الناس من مشاهدته رغم الظروف الصعبة، وكان بداية خير بدليل عرض أفلام أخرى بعده وتحمس المنتجين لذلك.
فكرة الفيلم كتبها النجم الراحل طلعت زكريا، والذي كانت تربطني به صلة قرابة قوية، وكان زوجا لأمي وأعتبره مثل والدي، وتربيت معه منذ الطفولة وكان يراني حقيقة مثل “باربي” ويقول لي أنت “باربي المصرية”، كما كان يعرف أني أحب الأطفال جدا، لهذا كتب فكرة الفيلم
وقال لي “قدمي هذا العمل فهو مناسب جدا لك”، ولذلك جاءت فكرة تقديمي للشخصية، وبدأت في اتخاذ خطوات فعلية، وقررت وضع شكر خاص لطلعت زكريا على تتر الفيلم باعتباره صاحب الفكرة
أنا أحب الأطفال جدا وكنت أتمنى أن أقدم عملا لهم وأجد نفسي طفلة مثلهم، وأحب مشاهدة أعمال الأطفال وقصصهم، لذلك قررت تقديم فيلم “باربي” وأعمل على التحضير لهذا الفيلم. والفيلم مازال في مرحلة الكتابة حيث يكتبه السيناريست فادي أبوالسعود وتنتجه شركة “سينرجي
وجارٍ اختيار مخرج للعمل
حاليا لا يوجد مشروع محدد بيننا، ولكن إن وُجد طبعا فسنقوم به فورا، ولكن بعد مسلسل “الواد سيد الشحات” عُرضت علي أعمال لم أجدها مناسبة بالنسبة لي أو لفهمي، فالمسلسل كان مميزا جدا ودوري فيه كان رائعا، لذلك غبت عن رمضان الماضي حيث لم أجد عملا يعيدني ببريق دور “ريتاج” في “الواد سيد الشحات”.
لم أكن أفكر أبدا في أن أكون مذيعة أو أقدم برامج، ولكن شجعني زوجي أحمد فهمي وحمسني للمغامرة، وقمت بتقديم البرنامج وكانت تجربة مميزة جدا، وسعدت بها، لأن البرنامج كوميدي ومسابقات وغير تقليدي، وكل النجوم الذين شاركوا فيه كانوا يضحكون من القلب وكانت تجربة جيدة جدا.
زر الذهاب إلى الأعلى