أسرة ومجتمعالمرأةمقالات وتقارير

مبادرة حتى لا تصبحين مطلقة ..الزوجة النكدية

بقلم / غاده شحاته

تجنب النكد الزوجي من أهم أسباب الحياة الزوجية السعيدة، لأن النكد أسوأ صفة للزوجة التي تحاول باستمرار خلق المشاكل وإزعاج زوجها وأولادها، فالمرأة النكدية هي امرأة تشتعل حقدا وتجافي الحب والمودة، ودائما ما تكون غبية، تدمن العناد والتحدي، وربما تكون مريضة نفسيا لأن أغلب سلوكها غير سوي وكيف تستوي تصرفاتها وهي تحول المنزل إلى متحف للأمراض والعلل والمشاكل التي بدورها تنفر الرجل عنه وتسيء إلى الأولاد في تربيتهم ودراستهم ومستقبلهم.

وينصح “د.بريان بيكر” المتخصص في علم النفس بالابتعاد عن شريك الحياة طالما كانت الحياة الزوجية تعيسة، لأن حدوث احتكاك مستمر بين الزوجين سيؤدي للإصابة بارتفاع في ضغط الدم, في حين أن العكس يحدث تماما في الحياة الزوجية السعيدة. كما أنه في حالة الأزواج الذين يتمتعون بحياة زوجية جيدة، يكون جدار القلب أقل سمكا من جدار القلب لدى الأزواج الذين لا ينعمون بحياة زوجية ناجحة، وهذا بدوره يضمن أداء متميز لعضلات القلب.

مجموعة من النصائح للراجل عن كيفية التعامل مع الزوجة النكدية

الثبات الإنفعالي أحد أهم الصفات التي يجب أن تتحلى بها كرجل إذا كنت تعاني من وجود زوجة نكدية، حيث يجب أن تتعامل معها بكل هدوء وصبر وفي حالة إن إرتفع صوتها حاول أن تمتص غضبها حتى لا تكبر المشكلة.

التجاهل يعد من أكثر الأمور التي تثير أعصاب الزوجة النكدية لذا فيجب عليك عزيزي الرجل ألا تتجاهل أي مشاعر قد ظهرت من جانبها حيث أن ذلك يشعرها كما لو كانت بلا تواجد في حياتك وغير ذات أهمية علي الإطلاق، ومن هنا تبدأ المشكلة الحقيقية.

حاول أن تعبر لها عن مشاعرك تجاهها وتدعم ثقتها بنفسها، وفي هذا الصدد يؤكد علماء النفس أن الصوت المرتفع وهو أحد صفات الزوجة النكدية يكون دائماً صفة مميزة لكل من هم ليس لديهم ثقة بأنفسهم،

تخلصي من النكد

– ابتعدي عن الشكوى المستمرة، سواء من الأحوال المادية أو مسؤولية الأولاد أو الأعمال المنزلية، واعلمي أن لزوجك مشاكله التي قد لا يبوح لك بها ؛ لأن طبيعة الرجل تختلف عن طبيعة المرأة، فهو يكتم مشاكله حتى لا يحملك عبأً فوق أعبائك، بينما تقذفين أنت في وجهه بشكواك، والأسوأ من كونك تكثرين الشكوى أنك قد تحملينه مسؤولية ما تعانينه، وهو ما يجعله يصد عما تقولينه، ولو أنك عرضتها بمعزل عنه وبطريقة هادئة لفكر معك في حل لها، ووجدت منه تعاطفاً يرضيك.

– لا تستسلمي للهم والقلق وكوني طلقة الوجه، بشوشة، متفائلة، فلكل مشكلة حل؛ لذا فكري بحل لمشكلاتك التي قد تعترض حياتك، لا في وجودها وحسب.

– ابتعدي عن الخيال وواجهي الحياة بواقعية، فعالم الأحلام لا ينطبق على الواقع.

– عليك بالرضا والقناعة وعدم مقارنة حالك مع الآخرين، فإن قنعت بما قسمه الله لك ملكت مفاتيح السعادة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى