التنافسية بين كليات القمة والقاع
بقلم/ سوزان سلامة
لا فرق بين الإلتحاق بكليات قمة أو غيرة ،من الأفضل أن تدرس ما تحب، على الأقل من أجل الاستمتاع بسنوات الدراسة،ومن الأرجح إحترام نظرة سوق العمل وما يحتاجة.
فبحسب الإحصائيات والتصنيفات العالمية الخاصة بمستوى جودة التعليم عالميا وترتيب مصر فيها ،تجد ما لا يسعدك .
وصل الامر أن الكثير من أولياء الأمور لديهم استعدادا للتضحية بكل ماهو غالى فى سبيل أن يلتحق أبناءهم بكليات القمة على حسب ما يقال .
فى ظل الصراع على نصف درجة تلجأ الأسر إلى التظلمات على النتائج فى محاولة اللحاق بركب كليات القمة .
وأيضا تضطر الكليات لإستقبال أعداد أكبر من قدرتها الاستيعابية بسبب هذا الضغط ،مما يؤدى إلى انخفاض معايير جودة التعليم وفتح كليات أكبر من الكليات لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب الحاصلين على درجات اعلى ،وهذا يشكل كارثة على المجتمع كلة والحاق الضرر الجسيم بة واختلالة .
، كما وجهت الإعلامية بسمة وهبة ،رسائلها إلى طلاب الثانوية العامة ،لتهنئة الطلاب الحاصلين على درجات أعلى ،ومؤكدة دعمها للطلاب الذين كانوا يريدون الحصول على مجموع مرتفع .
فوجهة نظرى المتواضعه محاسب ناجح أفضل من مهندس فاشل .
، كما ذكر الدكتور خالد عبد الغفار ،وزير التعليم العالى والبحث العلمى متحدثا إلى أن اهتمامات الأجيال مختلفة بسبب ظروف العصر والتطور العلمى المذهل فى كل شيء إلى أن التكنولوجيا تغير كل شيء مثل ما حدث مع الثورة الصناعية المعتمدة على البخار ثم الكهرباء فى الثورة الصناعية الثانية فالتكنولوجيا تغير الانسان .
كما ذكر أيضا أن كليات القمة ليست كما سبق الطب والهندسة ولكن ستكون التخصصات الجديدة مثل إنترنت الأشياء وتخصص الذكاء الاصطناعى أو الميكاترونيكس فهذة التخصصات هى سوق العمل القادم والمستقبلى .