كتب / محمود عمرون
«اذا كنت تظن نفسك بمعزل عن العالم فلا تكمل قراءة المقال»
«انت شخص مؤثر فيما حولك، ومجتمعك يحتاجك»
كيف اصبح ايجابيا؟
– ليس مطلوب منك عمل المعجزات، فقط اعتمد على الوسائل المتوافرة لديك، و سوف تبهرك النتائج
ماذا افعل تحديدا؟
– كل انسان لديه طاقة نور «طاقة ايجابية» اذا ادرك وجودها وقام باستغلالها على نحو صحيح قدم للبشرية منفعة كبيرة وساعد في البناء بشكل مباشر
لدى الطاقة والرغبة ولكننى لا اعرف توظيفها جيدا؟
– الامر بسيط جدا، اعتمادا على الوسائل المتاحة لديك، يمكنك المساهمة بشكل فعال
امثلة:
– قم بعمل مجموعة على الواتس للذين يشاركونك نفس الاهتمامات والتوجهات لتبادل المنفعة العامة والمعلومات والخبرات
– قم بانشاء صفحة على فيسبوك، تثقفية لنشر المعرفة فى مجال تخصصك، او قم باعداد منشورات على حسابك الشخصى على فيسبوك تقدم من خلاله معلومات مجانية متاحة بشكل بسيط ومباشر للكل
– قم بعمل ملف pdf يقدم معلومة او خطة عمل واضحة او نصائح لخلق بيئة عمل سليمة
او عمل فيديو بشكل بسيط و نشره على مواقع المشاهدة المباشرة المتاحة للعامة
– قم بالمشاركة فى الصفحات والمواقع التى تهتم بمجال تخصصك وحاول ان تكون مفيدا للقراء بتقديم معلومة حصلت عليها اثناء عملك او دراستك
– اذا لم تكن موظفا او ليس لديك تخصص علمى محدد، يمكنك ان تقوم بمساعدة الطلاب فى تحصيل دروسهم
من عائلتك وذلك بشكل مباشر او عن طريق تهيئة الاجواء للتحصيل العلمى
– اذا كنت موظفا «من المتعاملين مع الجمهور » يمكنك اتاحة هاتفك والاعلان عنه لعدد ساعات محدد كل يوم لتلقى الاستفسارات المتعلقة بعملك
والتى يرغب البعض فى معرفتها ويعيقهم الحظر وانتشار الوباء او بعد المسافة والمشقة فى الانتقال لجهة العمل
لماذا افعل ذلك؟
– المجتمعات المتقدمة، كخلية نحل، لكل فرد دور يؤديه لخدمة المنظومة
مهما كان دوره ثانويا، الا ان التروس الصغيرة فى الساعة تدفع التروس الكبيرة
كما ان انهيار المجتمع من حولك- لا قدر الله- سوف يؤثر عليك بشكل مباشر
بنفس الدرجة التى يؤثر فيك تقدمه وازدهاره
لا امتلك علما ولا معرفة، ماذا افعل؟
– حتى ولو كنت كذلك، يمكنك ان تتبرع للجهات الخيرية ومنظمات العمل المدني المسؤلة عن تقديم يد العون
بقدر استطاعتك، مهما كان تبرعك قليل فربما القليل مع القليل يصبح كثيرا
فى النهاية
انت ليس لديك عذر لتدس رأسك فى الرمال، كما ان مجتمعك من حولك يحتاجك كما يحتاج غيرك
«جميعنا مسئولين، بدرجات»