بقلم : هنا المنياوى
ذهبت أتفقد بستان الحياة
ومشيت
ما بين جفاف الأشجار
وزهور ماتت في الإبكار
وفقد بذور أمل زرعت بين سطور الأشعار
عصافير هدتها الأحزان
وأضاعت صوتها المحتار
مشاعر تصرخ حائرة
بين الإجبار والاختيار
فبكيت…وعيوني تنظر على
قلوب تصدعت جدرانها
وورود أمل بهتت ألوانها
وأجساد تمشى فاقدة لروحها
وشرايين حب مات نبضها
أودية عشق جفت منابعها
نسائم ربيع تساقطت أوراقها
فصرخت ….آه
من حزن كتب بدون قلم
من قلب يعتصره الألم
من جفون تبكى في المنام
حبا يكبر بدون أحلام
ودعوت ربى
أن يسدل الستار
على حزن الأشعار
ويملى الدنيا بالأنوار
وعاهدته بكل إصرار
أن أترك الأحلام تطير فى سماء بستان الأحرار