ٌ كتب / السيد سليم
مازلنا مع نساء أهل الجنة الفائزات برضوانه من الله وجنات تجري من تحتها الانهار. نساء ليست بكاسيات عاريات مميزات. ولكن حافظات مؤمنا قامات يحفظك أنفسهن ويعرفن حق الله عليهن لايتباهين بما ستره الله من عورة لهن
فلا يخرج في زينة ولا يكشف ما حرم الله أن يكشف
فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ فالصالحات من النساء من صفاتهن أنهن قانِتاتٌ أى مطيعات لله- تعالى ولأزواجهن عن طيب نفس واطمئنان قلب، ومن صفاتهن كذلك أنهن حافِظاتٌ لِلْغَيْبِ بِما حَفِظَ اللَّهُ.
إذا كان الأزواج غير شاهدين لهن، حفظن ما يجب عليهن حفظه في حال الغيبة من الفروج والأموال
والبيوت. وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال. «خير النساء امرأة إن نظرت إليها سرتك، وإن أمرتها أطاعتك، وإذا غبت عنها حفظتك في مالها ونفسها» ، ثم تلا الآية الكريمة .
و أن هؤلاء النساء الصالحات المطيعات من صفاتهن أيضا أنهن يحفظن في غيبة أزواجهن ما يجب حفظه بسبب حفظ الله لهن ورعايته إياهن بالتوفيق للعمل الذي يحبه ويرضاه.
ويحتمل أن أنهن حافظات لغيبة أزواجهن في النفس والعرض والمال وكل ما يجب حفظه بسبب الأمر الذي حفظه الله لهن على أزواجهن حيث كلف الأزواج بالإنفاق عليهن وبالإحسان إليهن، فعليهن أن يحفظن حقوق أزواجهن في مقابلة الذي حفظه الله لهن من حقوق على أزواجهن
فالمرأة الصالحة عليها الالتزام بما أمرها الله من ستار لها وحفظ لجسد لانها ستقف يوم بين يدى الله يسألها عن ما أمرها به من أوامر تحفظ لها كرامتها ودينها وعفتها. ..ونسأل الله أن يستر بناتنا ونسائنا. .