بقلم مصطفى سبتة
أنا العاشق والعشق مأساتي
قد كان حبك كموج عات ألاطمه
عاشق أنا وحبك أنت كل مأساتي
بيني وبين الهوي عهد أجدده
حيناً ترفرف وآخر تستسلم راياتي
إليك أكتب الحرف وأقصده
فأين أنت إذا من نبض كلماتي
وأنت نهر الغيث عندما أورده
رياً لروحي ورسماً لابتساماتي
وإني حين أري طيفك وألمحه
تفيض ، وتخرج من القلب آهاتي
فيا عشقاً ويا حلماً تحدده
حين لجوئي إلي الصمت نظراتي
أيها المكنون بالشريان أخفيك
هل تبديك يوماً للناس عبراتي
وتفيض أعيني شوقاً تود رؤيتك
هلا تجليت لي حين أنظر بمرآتي
والليل الطويل قد كساني ظلامه
وأنت فجري يمحوه وابتهالاتي
أنا العليل بك دوماً يا كل سقمي
وأنت دعائي حين أرفع نداءاتي
الحياة وكل ما فيها فرحي وألمي
كل العالمين أراضيني وسماواتي
أنت وتغنيني عن الدنيا بأكملها
كأنني فؤاد وأنت داخلي نبضاتي
مغرم أنا وغرام سواك لا يلزمني
أرددها لا شيء يستطيع إسكاتي
نورك الوهاج يسري داخلي أبداً
فأنا الفتيل وأنت زيت مشكاتي
ومن أنا ملك علي عرش القلوب
ووحدك علي عرش القلب مولاتي
أنا العاشق والعشق مأساتي