بقلم : أحمد سيف الشيخ
لاتبكي أمامي
وتستجدي عطفي
لا ترهقيني
فقد بت
خبيرا
أميز بين
دموع التماسيح
ودموع الأطفال
حبائل زليخة
لم تعد تقنعني
وتلك الصورة
الخاصة
المرافقة للدموع
لم تعد تجعلك
دوما على حق
وإن تعاطف
الآخرين معها
أنا أعذرهم
فهم ليسوا
بمكاني
وأنت
دوما
باكية
وبالتأكيد
تقنعيهم
https://elmasryeldemokraty.com/%d8%af%d9%85%d9%88%d8%b9-%d9%83%d8%a7%d8%b0%d8%a8%d8%a9/