أدب

أسد بيحمى بلدته


بقلم مصطفى سبتة
نفسى اقول اجمل قواله
على نسر فوق كتف الرجاله
مش بحكى قصه ولاحدوته
لكن أنا بثبت حاله
نفسى اكون نسر جسور
الف واعبر البحور برجاله
احمى بلدى وخليها تشوف
النور ابقى بطير بأوامره
واشرب كده من النيل الفاخر
مهما تعدى سفن وبواخر
قام جه واحد قلى اتاخر
قولتلوا بس يطور صحبة نسور
لو حد عدى الخط الاحمر
ان كان اخضر لوكان بنفسج
ننسج خيوط الفرحه تنتج
احلى منتج فعلا احلى منتج
تدير المصانع تدير البيوت
تنور حياتنا وتاتى الوفود
تقدم طلبتها فى حدود الأدب
وطن وجيش عارف حدوده
يحموا الوطن لجدود جدوده
ولما راح ابنى يشد عودوا
أنا بفكر راح اوديه الجيش
جيش العبور فى صحبة نسور
صاعقه ووحوش المدفعيه
تحمى وتحمى بلدى اللى هيا
ع الخريطه حدودها ديا
وبدل الكتيبه تلاقى ميا
لو يعادوا بلدى ثانيه
راح يروحوا دنيا تانيه
بيهابونا كل لحظة ويعادونا
والخلفيه اكلها صايمه
خد الواجب والتحيه
فى الوطيه المداريه
ليبيا زى مصر واحد عفى
فى جلابيه والعفى محدش
ياكل لقمته لوسهل طيب
يركبوك ويخرطوك فى كبته
لو فرسه مال اومهره خطى
كبوته واقف بيحمي حتته
اكيد أسد بيحمى بلدته
بالساعات والثوانى موش
بيحسب مدته علمه يرفرف
وقميصه في الأصل الابيض
يوم فرحته وكفنه حاضن وردته

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى