الإعدام لزوجة وعشيقها مارست الجنس بفراش الزوجية وقتلا زوجها خنقآ
الإعدام لزوجة وعشيقها مارست الجنس بفراش الزوجية وقتلا زوجها خنقآ
كتب أحمد سيد قناوى
قضت محكمة جنايات المنيا، اليوم برئاسة المستشار سليمان عمر شاهد وعضوية كلا من المستشارين مصطفى عبد الواحد ووائل شعبان وأمانة سر على حسن ومحمد مصطفى، بإحالة أوراق ربة منزل وعشيقها إلى فضيلة المفتى لاستطلاع رأيه الشرعى فى توقيع عقوبة الإعدام بتهمة القتل العمد.
وتعود أحداث الواقعة إلى بلاغ تلقته الأجهزة الأمنية عن جريمة قتل بأحد المنازل، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ وبعمل التحريات تبين وجود علاقة عاطفية بين “حمدية.س.ع” المتهمة الأولى وعشيقها “حمادة.ح م”، البداية كانت عندما تقدم المتهم الثانى لخطبة المتهمة الأولى إلا أن أهليتها رفضوا ذلك الزواج، وبمرور الوقت تزوجت من شخص آخر، وكان عاملا بسيطا يكد وراء لقمة العيش فى القاهرة فكان دائم السفر، وجدت تلك الزوجة فى غياب زوجها فرصة جديدة لإعادة عشيقها إلى أحضانها من جديد وبالفعل بدأ فى اللقاءات داخل عش الزوجية بل على سرير الزوج المخدوع الذى يلهث خلف لقمة العيش لتوفير حياة كريمه، وفى أحد الأيام قرر الزوج عدم العوده من جديد إلى عملة بالقاهرة، لكن رغبات الزوجة فى استمرار العلاقة العاطفية مع عشيقها دفعتها إلى التفكير فى التخلص من زوجها بمعاونة العشيق وبالفعل سيطر الشيطان عليهما وجمعهما على التخلص من الزوج المسكين عن طريق وضع أقراص المنوم له فى الشاى، قدم المتهم الثانى الأقراص المخدرة لعشيقته وعاد ليلا بعد أن كانت الزوجة قد وضعت تلك الأقراص فى الشاى حتى نام الزوج ولم يكن يعلم أن تلك هى الليلة الأخيرة له على الدنيا، حضر المتهم الثانى إلى منزل عشيقته وعاشرها معاشرة الأزواج على فراش الزوجية بل وبجوار زوجها المخدوع الغارق فى النوم، ثم قدمت له حليها الذهبى وقامت بوضع كوفية المجنى عليه حول رقبته حتى أزهقت روحه وفارق الحياة، حاولت الزوجة خداع الأجهزة الأمنية وأخذت تصرخ وتدعى قيام مجهولين بالاعتداء على زوجها، لكن استيقاظ أجهزة الأمن جعلتهم يلقون القبض على المتهم الثانى أثناء قيامه ببيع الذهب.
وبعد إحالة القضية وتداولها أمام المحكمة قضت بحكمها السابق وحددت جلست الثالث من يونيو للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهمان.