أدب

كنا ننهض للمعلم ونفه التبجيلا بقلم سامية ابراهيم

كنا ننهض للمعلم ونفه التبجيلا بقلم سامية ابراهيم

بقلم سامية ابراهيم

كنا ننهض للمعلم ونفه التبجيلا
من عظم شأنه كاد ان يكون رسولا
اليوم ماذا نحن من هذه القيلا
لقد اساء المعلم في حقه قولا وقيلا
عندما رهن العلم بالمادة واتخذها سبيلا
ايها المعلم ان لك عند ربك شأنا كبيرا
فكيف تفرط فيه وتجعله نارا سلسبيلا
من يكتم علما فسيصلي نارا سعيرا
فكيف بك تقيده و تجعله للمال رهينا
الدنيا الي زوال ومايتبقا الا علما مفيدا
تتوارثه الاجيال ويبني لك بيتا في الجنة سعيدا
وتسعي في ارض الله وتكتب عند الله شهيدا
فكيف لك ان تتخلي عن هذه المنزلة وتكون للمال عبيدا
ايها المعلم ان في يدك قنديلا لك ان تتخذه نورا منيرا
علم ابني واغرس فيه الاخلاق والقيم
يأتي يوم القيامة عليك بكل الهمم
يطلب من ربه ان يهبك الخير والنعم
ودع المال ماهو الا وسيلة للعيش بلا الم
من جوعا او عطشا او فقرا من عدم
واسعي الي الاخرة جاهدا عسانا ان نسبق الامم
برسالة محمد خير الخلق وخاتم رسل الامم
لك من قلبي سلام وتحية اجلال وترفعا وادبا

مجرد نداء انساني
بقلمي ساميه ابراهيم

سامية ابراهيم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى