كيفية اتخاذ القرار تحت الضغط بقلم د. خالد سعد
كيفية اتخاذ القرار تحت الضغط بقلم د. خالد سعد
بقلم د. خالد سعد
يمكن اتباع بعض الأمور عند اتخاذ قرارٍ مهم تحت الضغط النفسي المتسبب من ضغوطات الحياة، ومنها ما يأتي: الإلمام بالوضع؛ حيث تتميز المعرفة بكونها قوة، فكلما ازدادت معرفة الفرد بالوضع من حوله زاد احتمالية اتخاذ قرارٍ جيد.
لذا ينصح بضرورة استخدام المهارات الخاصة في البحث من أجل دراسة المواضيع المتعلقة بوضع الفرد، كما ينصح بالاعتماد على البراهين الموثوقة والابتعاد عن آراء الأصدقاء، والابتعاد عن التحيز عند اتخاذ القرار.
يفضل اتباع الفرد لتقنيات تمكنه من التنبؤ بالنتائج التي يمكن أن تترتب على قراره، بالإضافة إلى محاولة التعرف على الآثار قصيرة المدى وطويلة الأمد التي ستؤثر على نفسه وعلى الآخرين.
التشاور مع الآخرين، حيث يمكن للفرد سؤال وأخذ مشورة الآخرين، ويفضل سؤال الأشخاص المتخصصين والموضوعيين، حيث يمكن للأشخاص الموضوعيين النظر في الوضع الراهن دون أيّ ارتباطٍ عاطفي، وبالتالي تقديم مشورة أفضل لا تشوبها مصالح. ضغوطات المراهقين تعتبر مشاكل المراهقين من الصعوبات التي تسبب ضغوطاتٍ لباقي حياتهم، ومن بعض الضغوطات التي يتعرض لها المراهقون، هي ضغط الأقران على القيام بأفعالٍ غير صحيحة.
وذلك مثل: تناول المخدرات، وشرب الكحول، ورفع الأثقال، وغيرها من المشاكل المختلفة، ويعتبر هذا الضغط مولداً لضغوطات الحياة، كونه يصعب مقاومته، حيث يعتبر عاملاً يساهم في تلاؤم المراهق مع مجموعةٍ ما من أقرانه، للتقليل من الحرج وعدم الارتياح الذي يعيشه المراهق في بداية حياته.
يمكن التعامل مع ضغوطات المراهقين التي يشعرون بها بسبب أقرانهم من خلال ما يأتي:
دعم الأهل ،حيث يمكن للآباء التأثير على أبنائهم المراهقين، كون المراهق يستفيد من وجود شخصٍ بالغٍ يثقون به، للمساعدة في حل مشاكلهم،
لذا ينصح بضرورة الانخراط في حياة المراهق للتعرف على المشاكل التي قد تنشأ. الاختيار المناسب للأصدقاء.
يمكن للمراهق مصاحبة الأفراد الذين يبقون بعيداً عن الأنشطة الخطيرة، بالإضافة إلى المشاركة في الأنشطة التي يمكن للمراهق التمتع بها للتخلص من الضغط، كما ينصح بضرورة تجنب الأنشطة الخطيرة التي تسبب مشاكل اجتماعية وضغوطات نفسية كبيرة.