الثانوية
بقلم الكاتبه : هبه الببلاوي
وما لا يعلمه الجميع ان هناك مرض نفسي اسمه الثانوية العامة ..فتظل تحلم انك ذاهب للامتحان وأنت لم تنهي المنهج وتستيقظ علي فزع لتكتشف انك في سن التلاتين أو الأربعين أو حتي الستين وقد تخرجت من سنوات …
من منكم لم يمر بهذا الحلم من منكم بدون موقف أو حكايه في الثانوية العامة مازالت في ذهنه وأثرت عليه نفسيا
ضغط نفسي قاسي علي الطلاب وضغط مادي علي الأهالي الا من حل يخلصنا من هذا العناء …ومني نشفي من هذا المرض النفسي ونتخلص من الحلم المزعج الذي يطاردنا
ورغم تحقيق الكثير منا الي عده نجاحات الا اننا مازلنا مرضاء بمرض الثانوية العامة ونورثه لابناءنا
رفقا بأبناءنا فالحياه ليست متوقفة علي هذه المرحلة والنجاح ليس ثانوية عامه فقط