حروب ومذاهب
كتب: أحمد الغنام
كوفيد، 19،يحصد في البشرية دون مقاومة ودون تفرق ودون السعي وراء مذهب أو فكرة، ومع هذا الوباء، نجد التفكك العربي من مشرقه لمغربه.
واليوم نحن أمام دول تسعي إلي فرض مذهبها بالقوة،فإيران تسعي إلي فرض مذهبها بالقوة داخل العراق وإسبات الهوية القومية التوسعية ونشر أساطيلها وجنودها ومستشارها في الخليج العربي،وتسعي لضرب السعودية بكل الوسائل.
تركيا والسعي وراء حكم الخلافة ومذهب، الإخوان المسلمين، ومشروعهم المعلن والسيطرة علي سوريا وفرض مذهبها بالقوة وطائرات تحلق في سماء ليببا وجنود ومرتزقة لفرض مذهبهم فأن كنت معهم سلمت من بطشهم، وأن أبيت فأنت عدون لهما.
أسرائيل وطمس الهوية الفلسطينية، والسعي وراء مذهبهم وأعلان الدولة اليهودية في ظل التفكك العربي تستغل أنشغال العالم العربي لكي تستكمل مشروعها الأستيطاني.
أين الوحدة العربية، سوريا في قلب الأنفجار، وعلي وشك الإفلاس، والعراق مابين الأمل والخوف من القادم المظلم، ولا بديل غير المقاومه.
وليببا وأنقسامات وأحزاب وقادما مجهول،ولبنان وفشل أقتصادي وأجتماعي، وباتت علي وشك الخراب الوطني،من المحتل القادم لها؟.
والمخزي والمحزن في هذا المشهد، هو دور قطر الأعلامي والمالي المتفاوت الحجم إلي جانب، تركيا وإيران ومع صغر حجم قطر، تسعي إلي هدم الدول العربية الكبري وتسعي تركيا وقطر، لنشر مذهبهما واعطاء دروس عن الديمقراطية المشتركة عن أي مذهب يتحدثون.
ماذا بعد تفتت العرب وأنشقاقهم؟هل مانحن فية من تفتت وفرقة واقع نعيشة ام كابوس سيمحي بمجرد أستيقاذنا أم سنظل نائمون.
من المستفيد من هذة الفرقة ولماذا نشبت الحرب بين السعودية واليمن، ومن وراء سد إثيوبيا وما الحل؟ولما الخلاف؟ ومتي نتوحد ونصبح قوة لايستهان بها امام العالم!.