وائل محمود ابواليزيد
تتزايد وتيرة صرخات المعلمون يوما بعد يوم على مواقع التواصل الاجتماعى وخاصة الفيس بوك مطالبين الحكومة ببعض من حقوقهم المشروعة على حد قولهم
وكانت بداية تلك المطالبات هو صرف رواتبهم على اساس هذا العلم وليس عام 2014 حيث صرحوا بأن وزارة المالية تصرف مستحقاتهم المالية على اساس 2014 بمعنى انهم من سته سنوات لم تتغير اساس رواتبهم وان وزارة المالية تطبق عليهم خصومات العام الجارى .
ومن ابرز ما تحدثوا وطالبوا به ايضا حقهم في نقابتهم حيث انهم قالوا بان نقابتهم لا تدافع عن حقوقهم وان نقابة المهن التعليمية تجور على المعلمين وتحرمهم من مستشفياتها ومن نواديها وجميع الحقوق النقابية ، ويظهر هذا جليا في منشوراتهم عبر هشتاجات فيسبوكية عديدة وان النقابة لا تطالب بحقوقهم في استراحات للثانوية العامة تتوفر فيها الادمية
اما صرختهم التى جاءت مع اقتراب امتحانات الثانوية العامة فهى مطالبتهم باعطائهم اجور محترمه لتلك المهمة وانها تكلفهم مواصلات وقد تطرهم للمبيت في اللجان وفي ظل ظروف كورونا وتدنى رواتبهم فلا يوجد ما يكفيهم لتلك المهمه ،
حيث انهم اضافوا ان مستحقاتهم تصر بعد عام تقريبا من اجراء الامتحانات وان مستحقاتهم لا تتناسب مع مصروفات هذا العمل
مضيفين الى انهم خائفين من عدواهم بفيروس كورونا اثناء الامتحانات وايضا اثناء تقدير الدرجات للاختلاط المباشر مع الطلاب والمعلمين واوراق الاجابة في لجان وصفوها بانها غير معقمة واستراحات تنتقص للآدمية
وقد كانت من ابرز الهاشتاجات انتشارا ما نسر على صفحات الفيس بوك ” النقابة اضاعت حقى النقابة لاتمثلنى#المرتب-المكافاة على أساسي 2020
المرتب-المكافاة على أساسي 2020 ” معقبين عليها المعلمين وكانت من ابرز التعليقات التى ايدها الكثير منهم كانت كالتالى :
وقد اعلنوا انهم متوجهون الى رحمة وقلب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لرفع الظلم عنهم وان المعلمين من اكثر المخلصين لهذا الوطن ومؤمنون بأهمية دورهم في المجتمع