متابعة دكتور خالد سعد
عون يعلن قوة لبنان ستظل في وحدتنا الوطنية ،وإن “التعرض لأي رمز ديني لأي طائفة هو تعرض للعائلة اللبنانية وقوتنا ستظل في وحدتنا الوطنية” وذلك بعد اشتباكات طائفية، بسبب التطاول على رموز دينية.
ناشد إثر الاشتباكات التي اندلعت عصر أمس في أنحاء متفرقة من العاصمة بيروت”الحكماء الذين عايشوا أحداث 1975-1976 وأد الفتنة الناجمة عن المساس بمقدساتنا الدينية والروحية والمعنوية”.
صرح عون: “ما جرى ليل أمس جرس إنذار، وليس بالشتائم والاعتداءات نحقق عيشا كريما إذ لا نصرة لأحد على الآخر بالقوة أو العنف معا”.
وأضاف:”علينا أن نضع خلافاتنا السياسية جانبا ونسارع إلى العمل معا من أجل استنهاض وطننا من عمق الأزمات المتتالية عليه”.
كما أشار إلى أنه “من حق شبابنا علينا أن نمنحهم حياة كريمة، لا أن ندفعهم إلى التقاتل وسفك الدماء وازدراء المقدسات”.
وبعد الأحداث والاشتباكات التي جرت أمس في مناطق بيروتية، دان مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، في بيان، التعرض “للسيدة العظيمة عائشة”، معتبرا أنه “أمر مدان ومرفوض ومستهجن، ويصب في خانة المشروع الفتنوي الذي لا يبقي ولا يذر”.