فتحى موافى الجويلي
أنا لست تعيس كما تظنون
والظن إثم فهل تعلمون
ولكنى أجرح وتسكننى الظنون.
وتتنهدنى الأوجاع
فأصرخ فأبوح
فلست بظالم كما تقولون
ولست بمظلوم بل مجروح
فإذا الجسد تجمل وتعبد بالمحراب
وسهر الليل والحواس نيام
وتعلم الصمت والآختفاء
نداءات و ضوضاء
وهو لا يبالى للعذاب
نبض دموع نظرات
فالسر بالصمت دواء
جواب لكل تاء
ورداء للفؤاد
https://www.elmasryeldemokraty.com/?p=127360&preview=true
فتحى موافى الجويلي‘‘..