انها ليلة القدر
بقلم / السيد سليم
ليلة السابع والعشرين من الليالي التي يحياها العباد متطلعين فيها الي رحمة الله من خلال ليلة القدر
وهي أرجى ليالي العشر الاواخر عند العباد
و قد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحرص على ليلة السابع والعشرين الليالي في قوله التمسوها في العشر الأواخر، والتمسوها في كلِّ وترو قال: (من كان متحريها، فليتحرها في السبع الأواخر
وقال: (التمسوها في العشر الأواخر – يعني ليلة القدر – فإن ضعف أحدكم أو عجز، فلا يغلبن على السبع البواقي). وليلة سبع وعشرين، فيها كل ذلك، فهي وتر من العشر الأواخر، إذا كان العدُّ من بداية العشر، وهي من السبع الليالي البواقي.
وقد خصَّها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذِّكر،
فعن زر بن حبيش، أنه سمع أبيّ بن كعب يقول عن ليلة القدر: (والله الذي لا إله إلا هو، إنها لفي رمضان، ووالله إني لأعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أمرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها، هي ليلة صبيحة سبع وعشرين).
قال زرّ: يحلف ما يستثني.
وأبيٌّ رضي الله عنه، هو الصحابي الذي أمر اللهُ نبيَّه أن يقرأ عليه القرآن، فكان يحلف بالله أنها ليلة سبع وعشرين، ولا يستثني، يعني: لا يقول إن شاء الله!
ويقول: (أمرنا بها رسول الله)، صلى الله عليه وسلم
فقال زر بن حبيش: (كان عمر وحذيفة، وناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يشكون أنها ليلة سبع وعشرين
وورد عن زر انه قال
(هي ليلة سبع وعشرين، فمن أدركها فليغتسل، وليفطر على لبنٍ، وليكن فطرُه بالسَّحر) هذا والله تعالي اعلي واعلم وارحم بنا سألين ان يرزقنا ليلة القدر بما لها وما فيها من خير ونور وبركة ورحمة.