غير مصنف

تفاصيل . تأييد حكم الإعدام شنقا لخاطف وقاتل طفل بالدقهلية

تفاصيل . تأييد حكم الإعدام شنقا لخاطف وقاتل طفل بالدقهلية

كتب أحمدسيد قناوى

أيدت محكمة النقض، أمس الحكم الصادر من محكمة جنايات المنصورة الدائرة العاشرة، برئاسة المستشار نصر البدراوي، بإعدام المتهم بخطف وقتل طفل بقرية ميت الكرماء والمعروف إعلاميا بـ”الطفل الإيطالي” شنقا بإجماع الآراء.
وكانت جنايات المنصورة، قد أصدرت حكمها في 14 ديسمبر 2017 بإعدام المتهم شنقا، لاتهامه بقتل الطفل “وليد محمد حامد غطاس”، 9 سنوات، عقب حضوره من إيطاليا، لقضاء إجازة عيد الفطر مع جده وأسرته للمرة الأولى في يونيو 2017، بعد أن عثر الأهالي على جثة الطفل بعد ثلاثة أيام من اختفائه ببدروم منزل أحد الجيران مقيدا داخل جوال والقي القبض على صاحب المنزل ويدعى “أحمد.ش.ع”، 28 سنة حداد.
وتبين أن المتهم استدرج المجني عليه داخل البدروم لهتك عرضه، وعند صرخ الطفل استغاث، هدده المتهم مستخدما مسدس صوت فزاد المجني عليه في الصراخ، فوضع المتهم كيسا على رأسه وخنقة بقماشة كانت في البدروم.
واعترف المتهم بجريمته بعد العثور على جثة الطفل، وأكد أنه حاول هتك عرض الطفل عنوة، وعندما صرخ خاف أن يشعر به أحد أو يخبر والديه، فقتله وأخفى جثته في البدروم.
ووجهت النيابة العامة للمتهم 4 تهم هي “القتل مع سبق الإصرار والترصد، والخطف، وهتك العرض، وتعاطي مواد مخدرة”، وأكد تقرير الطبيب الشرعي أن المتهم تعاطى مخدر الترامادول والفياجرا، وأن الوفاة وقعت نتيجة كسر بعظمة اللامة نتيجة الخنق بالحبل واليدين وهو ما يؤكد وجود القسوة.
وأعاد المتهم اعترافه بارتكاب الجريمة أمام هيئة المحكمة، والتي أصدرت حكمها بالإعدام شنقا.
وتصدرت الجريمة وصورة “طفل ميت الكرما ” والحاصل على الجنسية الإيطالية الصفحات الأولى في الصحف الإيطالية، ونشرت صحيفة “شيتادينوا” الإيطالية، خبر مقتله بعنوان “إساءة في مصر قتل طفل اللودي” في إشارة إلى منطقة إقامته بإيطاليا.
وقالت الصحيفة، “وليد 9 سنوات بمجرد وجوده في بلده الأصلي مع عائلته في نهاية شهر رمضان تم قتله وكانت حادثة فظيعة، وهو الذي عاش منذ أن كان شهرين في لودي فيكيو، وفي أول زيارة له لبلده الأم قتل، بعدما تعرض للضرب وربما تم خنقه بعد محاولة اغتصاب”.
وقال جمال مأمون، المحامي، إن محكمة النقض نظرت، أمس القضية، وأيدت حكم جنايات المنصورة بإعدام المتهم شنقا بعد اعترافه وتوافر كل الأدلة ضده

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى