السوبر-نوفا
دكتور/ عبدالعزيز آدم
النجم ذلك المخلوق المعجز الذي يماثل أي مخلوق آخر له دورة حياته ولكن يختلف كثيرًا في صفتها، إنها رحلة حياة عجيبة تدعو إلى الكثير التأمل والتفكر. كأي مخلوق دورة حياته تبدأ بالميلاد وتمر بتحديات الحياة ذاتها ثم النهاية والاندثار.
و أعمار النجوم متفاوتة تقاس بملايين وبعضها بمليارات السنين بمقياس السنة الأرضية.
فكيف تولد أو تنشأ النجوم:
الأمر في مجمله عبارة عن عملية كيمائية وتفاعلات معقدة وصراع بين الجاذبية والتنافر، سأحاول تبسيطها واختصارها قدر الإمكان.
يولد النجم من شيء يشبه السحب التي تتكون بين النجوم وتسمي (سديم Nebula) مصدر هذه السحب الكونية هي الغازات والغبار الناتج عن النجوم المحيطة بالسديم، أو نتيجة أنفجار نجوم أخرى (بعد وصول عمرها للنهاية)،
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. صدق الله العظيم