كتب /السيدالجندي الدقهلية
*قال تعالى” شَهرُ رمضانَ الَّذيٓ أُنزِلَ فِيهِ القُرآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وبَيِّنَاتٍ مّن الهُدَي والفُرقَان
** وقال صلّى اللهُ عليه وسلّم :
١- اقرَؤُوا القرآنَ فإنَّهُ يأتي يومَ القيامةِ شفيعاََ لأصحابِه.
٢- خيرُكُم مَن تعلَّمَ القُرآنَ وعلَّمه.
٣- مَن قرأَ حرفاََ مِن كتاب اللّهِ فلهُ حسَنةٌ،والحسنةُ بعشرِ أمثَالِها لا أقولُ : ألم حرفٌ ولكِن ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ ،وميمٌ حرفٌ.
٤- يُقالُ لصاحبِ القُرآنِ : اقرَأ وارتقِ ورتّل كما كنتَ تُرتِّلُ في الدنيا فإنَّ منزِلتَكَ عندَ آخرِ آيةٍ تقرَؤها.
*** ما أجملها مِن بِشَاراتٍ يُسعِدُنا بها سيدُنا الحبيب مُحمَّد ترغيباََ لاتباع سنته وهديّه وكتابِ ربِّنا العظيم، ،،والخاسرُ مَن خسِرَ هذه الأيامَ الفضيلة ولم يرجع إلى كتابِ اللّه قراءةً وحِفظا وتدبراً.
ومَن يتابعُ مسلسلا أو يقرأ قصة أو روايةَ يشعر بالملل لأنها معادة أمَّا معَ القرآنِ كلما قرأتَ وتمعنتَ وأعدَّت َ القراءة شعرت بالحلاوة والطلاوة ويذداد القلبُ جلاءً وجمالاً وخشيةً وحباً لله،، كيف لا وهو دستورُ أمتِنا وربيعُ قلوبِنا ..والغريب أننا نجدُ الناسَ منكبَةََ على المحمول بشغفٍ عجيب ساعاتٍ وساعات خاصة الشباب انتبه لوقتك واغتنمه في طاعةِ الله ورسوله وقراءةِ القرآن وفهمِه وحفظِه والعمل به حتى تنالَ رضا الرَّحمنِ . رمضانُ فرصةٌ ذهبيةٌ لن تتكررَ فاقتَنصها .
