بقلم/ أيمن صبري
الحروب دائما ماتكون بسبب الدفاع عن الدين أو الوطن ولهذه الأسباب يصبح من مات في هذه الحروب شهيدا بكل ما تحمل الكلمة من معنى لأنة ضحي بحياتة من أجل العقيده أو فدأء للوطن، ومن يحيي منتصرا فيكون بطل متوجا بأكاليل الزهور لأنه نجح مع من إستشهد فى إعلاء كلمة الله أو تحرير ارضه وصونه لعرضه.
ولكن فى هذه الأيام نرى جميعا حروبا مختلفة إختلاف كليا
فالحرب هنا أما من أجل السلطة والنفوذ أو من أجل شهرة وتفاخر كاذب، مستخدمين فيها أنواعا محرمة من الأسلحة قد تكون متاجرة بمشاعر مواطن لا حول له ولا قوة يستغل هنا المحارب وما أرخصه من لقب فى هذه الأيام يستغل فيها إحتياج المواطن البسيط للقود و ضعف حيلته فنراهم يتصدقون عليه ويتعمدوا الإشهار بما تصدقوا به عليه بلا أدني شعور بلا ضمير ولا خوف من الله،
وسلاحا آخر هو “التبرع” فنرى البعض يتبرع لمؤسسة ما ويفعل كل ما هو رخيص من أجل الشهرة والمنظرة الفارغة متجاهلا قوله تعالي ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا ۖ لَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُوا ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ” صدق الله العظيم.والبعض منهم يستخدم سلطته في قضاء مصلحة عامه هى مصلحة مشروعة وحق من حقوق المواطنين ومن صميم عمله فينتفض هو وأعوانه مشهرين بما فعل
” رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ ۖ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا ۖ إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاءُ وَتَهْدِي مَن تَشَاءُ ۖ أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۖ وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ” صدق الله العظيم.