الإعلامي بوبكر بن عمار بن بوبكر شنة في سطور
الإعلامي بوبكر بن عمار بن بوبكر شنة في سطور
كتب – لزهر دخان
هو أب كريم بن أب كريم . كلما رأيته في الشارع تذكرت أهم شيء في مرحلة التعليم الإبتدائي .ألا وهو مدير المدرسة التي تعلمت فيها فن الواو ولغة الضاد وشطر الشعر . وهو مدير المدرسة أو بالمعنى الأصح الرجل الذي أصبح مدير المدرسة “رضا حوحو للتعليم الإبتدائي ” .
أصبح الأستاذ والإعلامي ، بوبكر بن عمار بن بوبكر شنة، وأمه حليمة بنت محمد حضرية،المولود بتاريخ 15جوان 1947م في قمار بولاية الوادي . أصبح مديرا لرضا وحو المدرسة التي ربتنا بعد مسيرة طويلة من الكفاح والعمل المضني المشرف . بالإضافة إلى كونه كان مدير للمدرسة التي أدبتنا صغارا . كان لنا جاراً حيث نقيم نحن جوار المدرسة .
وكان يكتب بقلم الصحفي في جريدة المجاهد الجزائرية الأسبوعية . ويقول الأستاذ عبد الرزاق هزيري أن هذه المرحلة شهدت قيامه ( بانتقاد تسيير بلدية جامعةسنة1970م مما عرضه للمضايقة والتهديد ووصل حتى للتعنيف والإعتداء ورغم ذلك لم يتوقف عن الكتابة وانتقل إلى مدينة تقرت لمدةعام ونتيجة لكتاباته تم حجز جواز سفره من طرف رئيس دائرة تقرت آنذاك المسمى عسول فاتح( وهذه قصة طويلة) وبعد ذلك عاد إلى الوادي والتحق بمدرسة أحمد مولاتي بكوينين وعمل فيها لمدة سنتين.)وللإشارة والتوثيق التاريخي سبق لبوبكر عمار شنه وأبدع نصاً قيماً نشرته المجاهد الجزائرية .
ويضيف الأستاذ هزيري (رقي الأستاذ بوبكر عمار شنة إلى رتبة مدير مدرسة ابتدائية وكان ضمن أول فوج من مديري الابتدائيات المتكون بالمعهد التكنولوجي بالوادي وفي موسم1991م عين كمدير مدرسة المعهد، ثم على مدرسة علي شكيري،ثم مدرسة رضا حوحو التي أكمل فيها مسيرته المهنية لغاية31 ديسمبر2007م أين أحيل على التقاعد بعد عطاء دام قرابة أربعة عقود عمل خلالها الشيخ بوبكر عمار شنه بجد وإخلاص وتفاني.