بقلم / السيد سليم
ولليوم الثاني عشر من أيام الشهر المبارك نواصل الحديث عن فقه الصيام في رمضان واليوم نتكلم بإيجاز عن فضل السحور
والسحر او التسحير وهو من الأمور التي اهتم وأمر بها ودعا اليها النبي صلّى الله عليه وسلّم، ودعا له أصحابه، ، وأن زيد بن ثابت – رضي الله عنه – قال: (تسحّرنا مع النبي صلّى الله عليه وسلّم ثم إلى الصلاة).
وقد سمّاه الرسول صلّى الله عليه وسلّم بركة فقال صلّى الله عليه وسلّم: (تسحّروا فإنّ في السحور بركة)
فالانسان يُتقوّى به على الإمساك وإتمام صومه، وإقامة الطاعة، واستقبال الصوم، بخلاف الفطور؛ فهو للانتهاء من العبادة بأي طعام؛
والغايه من المحافظة علي السحور المحافظة على صلاة الفجر في وقتها جماعة؛ والإعانة على إدراك فضيلة الدعاء والذكر في الثلث الخير من الليل وكما هو معلوم فإن الله يتنزل في الثلث الأخير ويقول هل من مستغفرا فاغفر له حتي تطلع الشمس…هذا والله أعلم والي لقاء آخر أن شاء الله لنا اللقاء…