بقلم /السيد سليم
الحمد لله والصلاة والسلام علي خير الخلق ام بعد
فنواصل الحديث عن احكام وفقه الصيام في رمضان مقتصرين علي ماتفق عليه اهل العلم حتي لا نشق عليكم..والحديث اليوم عن كفارة المفطر بعذراو صفة الإطعام للعاجز عن الصيام:
الأولى أن يصنع طعاماً ويدعو المساكين إليه.
الثانية: أن يفرق الطعام على المساكين سواءً كان مطبوخاً أم لا….اما عن حكم السحور لمن أراد الصيام؟
هو على الاستحباب كما يسن أن يكون السحور في الجزء الأخير من الليل، لقول زيد بن ثابت رضي الله عنه: “تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قام إلى الصلاة، فقلت: كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آية”، رواه البخاري ومسلم، ولقوله صلى الله عليه وسلم: “لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور” رواه أحمد، ويحصل السحور بأقل ما يتناوله المرء من مأكول ومشروب كما قال ابن حجر رحمه الله في الفتح.
و يسن أن يفطر الصائم على تمر، فإن لم يجد فعلى ماء، ودليله ما جاء عن سلمان بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا كان أحدكم صائماً فليفطر على التمر، فإن لم يجد التمر فعلى الماء، فإن الماء طهور” هذا وبالله التوفيق..