أدب

من أجل عينيك

من أجل عينيك


بقلم – مصطفى سبتة


ياملهمتي ان العيون لحائره
وحرائقي من وقع عشقك ثائره
قلبت عيني صوب كل بهية
ورمقتهن فلم يحزن الخاطره
وأشاح قلبي في غرور ولم يرى
الاك عشقا سرمديا ساحرا
أنت الهوى يجري بروحي هادرا
كخرير مزن أوقدته الهاجره
وأنا الأصيل ماهفوت لزلة
وسريرتي مثل المحجة طاهره
سبعون ألف من نساء قبيلتي
قد حاصرتني عيونهن الاسره
فصددتهن ولم أبالي ولم تزل
روحي الوفية في ركابك سائره
أنا ان كتبت قصيدة في غربتي
فحروفها صيغت لأجلك هادره
وخواطري ان خضبتها مدامعي
فلأجل عينيك أصوغ الخاطره
واذا لثمت مع الصباح وردة
فلوجنتيك شذى ورودي العابره
واذا يلوم العاذلون صبابتي
سأقول اني قد عشقت الشاعره
وأقول اني ما سلوتها لحظة
فدعوا الملامة والظنون الجائره
فهي الهوى يجري بروحي ساخرا
من كل واش أو نفوس ماكره
فمتي استقامت للوشاة محبة
ومتي استطاب العشق روحا غادره
فأنا المتيم قد شدوت ولم أزل
بالحب أشدو للقلوب الطاهره
وأقول للعشاق ان وهيجكم
كرذاذ مسك في سماء ماطره

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى