أدب

هدوئي لا يعني أنّني بخير

هدوئي لا يعني أنّني بخير،

تحياتى الشاعر عبدالحليم

بل هناك انفجار في قلبي لا أريد أن أخرجه لأحد فرفقاً بي يا وجـع والله ما عاد في الروح متسع. الأمل يخفف الدمعة التي يسقطها الحزن. إنّك لا تستطيع أن تمنع طيور الحزن من أن تحلق فوق رأسك، ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش في شعرك. لا تحاول البحث عن حلم خذلك وحاول أن تجعل من حالة الانكسار بداية حلم جديد، ولا تقف كثيراً على الأطلال خاصة إذا كانت الخفافيش قد سكنتها والأشباح عرفت طريقها، وابحث عن صوت عصفور يتسلل وراء الأفق مع ضوء صباح جديد. هكذا هي الأيام حرمتني حتى من الأحلام عشقت الوحدة والعذاب، الأفراح بيني وبينها حجاب، إلى متى يا قلبي؟ إلى متى ستؤلمني الأيام؟ وإلى متى سأكتم الأحزان. كنت أظن أني أستطيع أن أشعل شمعتي من جديد، لقد نسيت كيف تُشعَل الشموع منذ زمن بعيد، كنت أعتقد أني أستطيع أن أكتب كلمات الفرح، ولكن عندما كتبتها شعرت أن شيئاً بداخلي قد انجرح. مؤلمة تلك الدمعة التي تسقط وأنت صامت، تسقط من شدة القهر والألم والاحتِياج.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى