كتب : مصطفى عبدالناصر
د. احمد خالد توفيق أو العراب كما أُطلق عليه كتب ذات يوم : أما أنا فأريد أن يكتب على قبرى ،، جعل الشباب يقرأون ،، وبالفعل تحقق له ما أراد فمن وفاته فى 3 أبريل العام الماضى ووقت جنازته ودفنه فى اليوم التالى والشباب وهم معظم قرائه ومتابعيه يتوافدون على مدفنه ويكتبون له العديد من الرسائل التى توضح عمق تأثيره على جيل كامل من الشباب ومدى تعلقهم بكتاباته، كما تجاوز عدد معجبين صفجته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك مليون و 400 ألف معجب.
* والدكتور أحمد خالد توفيق فراج المولود فى 10 من يونيو 1962 بمدينة طنطا في محافظة الغربية. تخرج في كلية الطب في جامعة طنطا عام 1985 كما حصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة عام 1997، والتحق كعضو هيئة التدريس واستشاري قسم أمراض الباطنة المتوطنة في طب طنطا، يعد أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب و بدأت رحلته الأدبية مع كتابة سلسلة ما وراء الطبيعة، والتى حققت نجاحًا كبيرًا.
* ألف أحمد توفيق روايات حققت نجاحًا جماهيريًا واسعًا، وأشهرها (رواية يوتوبيا) عام 2008 وقد تُرجمت إلى عدة لغات وأعيد نشرها في أعوام لاحقة، وكذلك (رواية السنجة) التي صدرت عام 2012، و(رواية مثل إيكاروس) عام 2015 ثم رواية في ممر الفئران التي صدرت عام 2016 بالإضافة إلى مؤلفات أخرى مثل: “قصاصات قابلة للحرق” و”عقل بلا جسد” و”الآن نفتح الصندوق” التي صدرت على ثلاثة أجزاء.
* اشتهر أيضًا بالكتابات الصحفية، فقد انضم عام 2004 إلى مجلة الشباب التي تصدر عن مؤسسة الأهرام، وكذلك كانت له منشورات عبر جريدة التحرير وعديد من المجلات الأخرى والمواقع الالكترونية مثل موقع بص وطل وغيره من المواقع.
* كان له أيضًا نشاط في الترجمة، فنشر سلسلة رجفة الخوف وهي روايات رعب مترجمة، وكذلك ترجم (رواية نادي القتال) الشهيرة من تأليف تشاك بولانيك، وكذلك ترجمة رواية “ديرمافوريا” عام 2010 وترجمة رواية “عداء الطائرة الورقية” عام 2012.
* توفي في 2 من إبريل عام 2018 عن عمر 56 عامًا إثر أزمة قلبية تعرض لها أكثر من مره فى فترات سابقة.