سعيد إبراهيم زعلوك
ويأخذني الحنين
لأجمل عمر،
وأحلي سنين
لأيام من الجمال،
كانت رائعة،
كزهور الفل، والياسمين
كنا نضحك كعصفور الربيع
وهو يرقص بين الرياحين
كان القلب يغني، ويرقص،
كان مستكين..
غريبة هي الأيام..
ومرة هي السنين
عمرنا ولي وفات
ورحلت أجمل الذكريات
وغابت عن قلوبنا الحياة
واستوطن الجرح قلوبنا
وأصبحت مرهقة،
وغزاها الوجع،
وأستوطنها الأنين..
وصار القلب حزين
متي تعود، من جديد،
ليالي، وأياما،
كنا فيها مشرقين https://elmasryeldemokraty.com/%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D8%B2%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%83/