أدب

كلام الصمت بقلم أحمد حسين

بقلم . أحمد حسين


كلام الصمت ….؟
تراقبنى بصمت و بحزر شديد .

تراقب كلماتى وأتابع حرفها وتسكن وحى آشعارى وحكايتى .

وتخاف منى فأنا أيقونة الفيس .ولم تدرى بأننى فى عشقها قد أصبحت قيس .

وقد أصبحت ليلاى !!

و وحى كتاباتى . تخاف منى وآخاف منها
وآخاف طول الصمت ينل من ضلوعى ويحتضنها .

جلست أفكر . كيف السبيل لبوح من بعيد يخبرها . ونزفت الحروف
تتراقص تغلى على آوراقى البيضاء وتساجلها .

شاعر أنا ولم
أنتبه أن محبرتى قد ملئت بدمع العين والألم . وآصابعى تجمدت .

وشل حس الحركة وغاب الوعى !! كلما أكتب جملة
لا أستطيع أن أكملها .

فغاب قلبى لحظات ؟ فصوت العقل قد حزره من السكات. وقرر أن ينل منها . وليكن ما يكون .

وإن
كان البعد موتا . فكتم الحروف شبيه بجسدا ؟ قد خرجت منه الروح .

ولم يعد يحتضنها . طاوعت عقلى وسيرت كما الأعرج العاجز .

وأمامى خياران . الموت أو .. أكون بقلبها
قيسا فائز

وإلتقينا وصارت الحروف تبوح . وتنتظر
منها الحياه أو البديل ؟ وهو طلوع الروح .

وهنا ضحكنا وكانت تعشقنى وترددت أن تبوح !!!!

ومن هنا كانت بداية
صمت جديد ….. ؟

فقد أصبح الكلام وكأنه يسير على قطع من جليد ؟

سألت نفسي عن دافع الخوف والصمت . ورغم نجاتى من بعاد الموت .

شعرت بأننا نتحدث بصمت شديدوحزر …؟؟

أين السبب . هل تجربة قبلى .

أم خوفاً منى وأعزرها فهى لا تعرف الكثر عنى .. فقررت الحديث .

وكنت أتمنى أن يكن لى من موت الصمت هو المغيث

وشرحت عن نفسى فقالت أنت بعينى الأمير ويكفينى أنك بى حسيس


وكنت أسمع منها الحديث عنها . كأنها تحكى عن صفاتى
تشرحنى .

وزاد الشرح بالتفصيل . لعل الشرح صار الطريق للوصال يهدينى .

وبوحت من الحروف بفمى . عن زل حبا يفضحنى .


وكان الرد . لا لقاء . فهناك خوفاً منك يجرفنى .

وأسير فى حبك كالعمياء . وأعشقك من الألف إلى الياء . أعشقك ملئ الأرض والسماء .

لكن هناك من ينصحنى . فحب الشخص من إسما بآيقونة .قد أصبح موضة العصر وما أكثره .

وآخاف العشق يجرحنى . وقل الحديث .

وحتى إذا إرتطم بينا الكلام قد أصبح يشبه بالهسيس ؟؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى